هيومن رايتس: إغلاق المعابر حرم الآلاف في شمال وشرق سوريا من المساعدات

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن إغلاق المعابر حرم الآلاف من النازحين في شمال وشرق سوريا من المساعدات كما وقالت المنظمة أن عدد سكان الحسكة زاد من أقل من نصف مليون إلى مليونين بعد الغزو التركي الاخير لشمال وشرق سوريا ما يزيد من الضغوطات على الحسكة والمناطق المحيطة بها التي تعاني من أزمة مياه حادة.

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن إغلاق المعابر عن مناطق شمال وشرق سوريا, حرم آلاف النازحين في المنطقة من المساعدات، وسط صعوبات تعاني منها المخيمات التي تأوي آلاف النازحين من مناطق سوريا عدة هرباً من المعارك.

وأضافت المنظمة أن حكومة دمشق استخدمت المساعدات كسلاح لسنوات، في مسعى إلى فرض وجهة المساعدات، وحيّدت ومنعت مرورها من الأجزاء التي تسيطر عليها إلى الخطوط الأمامية. رغم أن عمليات المساعدة التي تقودها الأمم المتحدة هي شريان الحياة لملايين المدنيين.

هيومن رايتس: المخيمات التي لا تحصل على خدمات كافية وصلت لأقصى استيعاب

وأشارت إلى أن المخيمات التي لا تحصل على خدمات كافية، وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى, وزادت هذه المخيمات مع هجموم تركيا عام 2019.

وأكد التقرير أن عدد سكان الحسكة زاد من أقل من نصف مليون إلى مليونين بعد الغزو التركي لشمال شرقي سوريا وما تلاه من نزوح جماعي من المناطق المحتلة؛ الأمر الذي يزيد من الضغوطات على الحسكة والمناطق المحيطة بها التي تعاني من أزمة مياه حادة.

هيومن رايتس: ثمة حاجة ملحة لتأمين سكن وصرف صحي وغذاء ومياه وتعليم

وأضافت أنه ثمة حاجة ملحة لتأمين أماكن مناسبة للطقس وصرف صحي كافٍ، ووصول ملائم إلى الغذاء ومياه الشرب النظيفة والرعاية الصحية والتعليم.

وقال آدم كوغل، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، “مرت أربع سنوات تقريباً منذ نزوح مئات الآلاف إلى شمال وشرق سوريا، بحثاً عن المأوى والدعم بعد الغزو التركي لبلداتهم. لكن نقص المساعدات تسبب بوضع حرج”.

ونوهت المنظمة بأنه على الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى إيلاء الاهتمام الفوري إلى الوضع الإنساني الحرج الذي يتكشف في المخيمات والملاجئ الجماعية عبر إعطاء الأولوية لنهج قائم على الحقوق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى