واشنطن بوست: تجاهل الغرب لعوائل مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا أمرٌ مقلق

وصفت صحيفة “واشنطن بوست” تجاهل الغرب لملف عوائل مرتزقة داعش في مخيم الهول بالأمر غير المقبول وأكّدت أنّ الدول الأوربية تتعامل بازدواجية معايير في التعاطي مع ملف إعادة مواطنيها من مرتزقة داعش.

أزمته أكبر من حجمه يواصل المجتمع الدولي غض طرفه عن خطورة مخيم الهول بما يحويه من عوائل لمرتزقة داعش وآلاف الأطفال المؤكد أنهم سائرون على نهج آبائهم في الإرهاب على الرغم من عشرات بل مئات الدعوات التي أطلقتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لإنهاء هذا الملف وفي هذا الشأن وصفت صحيفة “واشنطن بوست” أنّ تجاهل الغرب لعوائل مرتزفة داعش في مخيم الهول بالأمر غير المقبول

وبينّت الصحيفة أنّ معظم الدول الأوربية تتعامل بإزدواجية في هذا الملف الشائك فهي من جهة تتجنب المسؤولية عن مواطنيها في المخيم فيما تندد باعتقال الولايات المتحدة أعضاء القاعدة في سجن غوانتنامو

ونقلت الصحيفة حديث رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير معها إذ اكدت أنه انتقد وبحدة عدم استعداد بعض الدول الغربية لإعادة مواطنيها، أو الحديث عن وضعهم في المخيم .

وقال مورير بعد زيارته الثالثة إلى المخيم أنّه وفي كل مرة يذهب فيها إلى الهول يجد أنّ الوضع فيه غير مقبول معبراً عن قلقه من رفض كثير من الدول التفكير والسماح للعائلات بالعودة لأوطانها أو تحديد طبيعة وضعهم وبين أنّ دول الشرق الأوسط التي تقبل إعادة اللاجئين تنجح في إعادة تأهيلهم، وإنّه يريد أن يشارك هذه “التجارب الإيجابية” عندما يلتقي مع مسؤولي الحكومات الشهر المقبل.

وفي ختام حديثه للصحيفة أكّد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير أنّ قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي تقوم بعملها على كافة المستويات وضمن امكانياتها المحدودة إلا أنّ تجاهل المجتمع الدولي لجهوده وللعمل على حل هذه المعضلة ينذر بوقوع كارثة تهدد العالم بأسره .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى