كشف تقرير لصيحفة واشنطن بوست الجدل الكبير الذي سبق قرار الرئيس دونالد ترامب للإبقاء على قوات أمريكية في سوريا.
حيث نقل التقرير عن مسؤول أمريكي مطلع على عمليات واشنطن في سوريا قوله، إن البنتاغون عارض قرار ترامب الأساسي بسحب القوات من سوريا، وبذل جهودا ملموسة لإقناع البيت الأبيض بمراجعة هذه الخطط وإبقاء بضع مئات من العسكريين على الأقل هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لم يصغِ للتحذيرات من أن الانسحاب سيصب في مصلحة خصوم الولايات المتحدة وسيشكل خطرا على الحلفاء الكرد.
لكنه سرعان ما غير موقفه عندما قيل له إن خروج الأمريكيين من سوريا قد يضر بسيطرتهم على الحقول النفطية في شرقها.
وأشار المسؤول إلى أن البنتاغون نجح في الاستفادة من اهتمام ترامب بالنفط، مقارنا المشاورات مع رئيس البلاد بمزج دواء للطفل بعصير حلو.
