واشنطن تحدد سياستها تجاه الوضع في سوريا.. وحل الأزمة وفق القرار “2254” في أولى الأهداف

كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جويل رايبرن, أن بلاده وضعت ثلاثة أهداف رئيسة لسياستها المستقبلية تجاه الوضع في سوريا ، على رأسها حل الأزمة السياسية , مؤكدا مواصلة الضغط على دمشق من خلال “قانون قيصر” حتى قبول الحكومة السورية بحل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن رقم “اثنين وعشرين, أربعة وخمسين”.

قبل حوالي شهر ونصف من تولي الرئيس المنتخب جو بايدن دفة الحكم في الولايات المتحدة, تستمر التكهنات حول رؤية الإدارة الجديدة للمشهد الحالي في الشرق الأوسط , وسوريا على وجه الخصوص.

المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جويل رايبرن، كشف عن خطط بلاده إزاء الأزمة في سوريا , محددا إياها بثلاث نقاط رئيسة, تبلورت بالقضاء الكامل على مرتزقة داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، إلى جانب إخراج القوات الإيرانية والقوى التابعة لها خارج البلاد ، و السعي بجد نحو تحقيق حل سياسي للصراع بموجب قرار مجلس الأمن رقم “اثنين وعشرين, أربعة وخمسين”، بحسب ما أوردته صحيفة “الاندبندنت عربية”.

وأوضح رايبرن خلال لقاء افتراضي مع عدد من الصحفيين العرب، أن هذه السياسة تحظى بتأييد واسع في واشنطن, وبتوافق سياسي داخل الكونغرس على ضرورة بذل الجهود الكافية بشأن تحقيق الأهداف الثلاثة، التي تلقى أيضًا قبول المجتمع الدولي.

واشنطن تبدي قلقها من سلوك أنقرة في إرسال المرتزقة السوريين إلى بؤر التوتر في الشرق الأوسط

وفي رده على سؤال يتعلق بآلية مكافحة الإرهاب في المنطقة، والتقارير الصادرة عن إرسال أنقرة لمرتزقة سوريين إلى بؤر النزاع في الشرق الأوسط, قال رايبرن: إن بلاده لا تتفق مع تركيا على كل شيء، و إنّ “إرسال السوريين إلى مناطق النزاع خارج سوريا هو نشاط مزعزع للاستقرار، يزيد من قلق واشنطن العميق، وعليه يجب إيقاف هذه الممارسات بشكل فوري, مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة رحيل جميع القوى الأجنبية الموجودة في سوريا فور حل الأزمة, ومن ضمنها القوات التركية.

واشنطن تؤكد مواصلة الضغط على دمشق.. ولا علاقة لـ”قيصر” بالتدهور الاقتصادي في سوريا

المسؤول الأمريكي تطرق أيضا إلى قانون العقوبات قيصر الموجه ضد الحكومة في سوريا, موضحا أن بلاده ستواصل الضغط على “نظام الأسد” عبر هذا القانون ، حتى قبول دمشق وحلفائها بالحل السياسي للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي “اثنين وعشرين, أربعة وخمسين, مشددا على عدم وجود علاقة بين قيصر والتدهور الاقتصادي في سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى