واشنطن تحذّر دمشق من استخدام الكيماوي في إدلب وتتوعد بالرد السريع

هددت الولايات المتحدة الأمريكية النظام في سوريا وعبر تصريح يوم أمس بالرد السريع والمناسب في حال استخدامه للأسلحة الكيماوية بعد معلومات عن هجوم بغاز الكلور شمال غرب البلاد صباح يوم التاسع عشر من أيار مايو الحالي

عاد موضوع استخدام قوات النظام للأسلحة الكيماوية في سوريا إلى الواجهة من جديد حيث قال مسؤول أميركي كبير إن هناك أدلة على أن قوات النظام تُجهّز أسلحة من هذا النوع في إدلب، “آخر معقل رئيسي لمرتزقة الاحتلال التركي في البلاد.

وعليه هددت أمريكا النظام في هذا السياق عبر خارجيتها يوم أمس وقالت في بيان إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها سيردون بشكل سريع ومناسب في حال ثبت استخدامه للأسلحة الكيماوية في هذه المحافظة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس “للأسف، ما زلنا نرى دلائل على أن النظام في سوريا ربما يكون قد استأنف استخدامه للأسلحة الكيماوية، بما في ذلك هجوم بغاز الكلور في شمال غرب البلاد صباح يوم التاسع عشر من أيار مايو”.

الخارجية الامريكية نوّهت في بيانها إلى أن الهجمات العنيفة التي يشنها في الآونة الأخيرة على محافظة إدلب هي انتهاك لوقف إطلاق النار الذي كان بمثابة حماية للملايين من المدنيين، وتابعت “ما زلنا نجمع معلومات بشأن هذه الواقعة، لكننا نكرر تحذيرنا من أنه إذا كان نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية، فسترد الولايات المتحدة وسيرد حلفاؤنا على نحو سريع ومتناسب”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن استخدام الأسلحة الكيميائية خط أحمر، وقد أمر حتى اليوم مرتين بشن ضربات على أهداف عسكرية تابعة للنظام يشتبه في أنها نفذت هجمات كيماوية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى