قال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي خلال مؤتمر عقده في تل أبيب أن بلاده ردت وسترد على هجمات وكلاء إيران في سوريا والعراق ، مجدداً تحذيره من توسع الصراع في المنطقة.
“سنرد على هجمات وكلاء إيران في سوريا والعراق” تحذيرات جاءت على لسان أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة بتل أبيب في خضم معركة إسرائيل وحماس.
ومرة أخرى ، حذر بلينكن من توسع الصراع في المنطقة ،مؤكداً إن بلاده ردت وسترد على الهجمات التي يشنها الجماعات الحليفة مع طهران في دمشق وبغداد دفاعأً عن موظفيها وللمساعدة في منع عودة “داعش”.
حديث بلينكن جاء ضمن الجولة التي يجريها في الشرق الأوسط وتشمل بالإضافة إلى إسرائيل كلاً من الأردن وتركيا، لبحث تطورات الصراع بين تل أبيب وحماس.
وأضاف: “على حد سواء؛ وأن من رحم هذه المأساة ينبثق غد أفضل للشعبين وللمنطقة. وهناك عدد من الخطوات المهمة علينا أن نتخذها لجعل ذلك ممكنا”.
وأحد أبرز هذه الخطوات التي أشار إليها بلينكن هو “الحاجة” إلى الاستمرار في منع تصعيد هذا الصراع وانتشاره إلى مناطق أخرى وساحات أخرى.
وأشار بلينكن إلى دور الشركاء “الحاسم” في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه في تجنب التصعيد، مبيناً أن ذلك سيكون محور التركيز الرئيسي لمحادثاته في جولته هذه.
وفيما يتعلق بحزب الله وإيران، قال الوزير: “كنا واضحين للغاية منذ البداية بأننا مصممون على عدم فتح جبهة ثانية أو ثالثة في هذا الصراع”. مستشهداً بدعوة مماثلة لبايدن وتحذيره من توسيع الصراع.
وعزز بلينكن هذه الخطوة عبر ما وصفها بالأفعال العملية، لافتاً إلى نشر مجموعتين قتاليتين من حاملتي طائرات في المنطقة؛ كذلك الإجراءات التي اتخذتها واشنطن ضد الصواريخ القادمة من اليمن باتجاه إسرائيل وإسقاطها؛ فضلاً عن الرد على الهجمات المتعددة على مواقعها في العراق وسوريا.
استهداف قاعدة للتحالف الدولي في تل كوجر و”المقاومة الإسلامية” في العراق تتبنى
