واشنطن: نرفض الهجوم الذي تعد له تركيا والوفاق في ليبيا

شددت الخارجية الأمريكية على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا فورا , وضرورة استئناف المحادثات بين الأطراف المتنازعة تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة , تزامن ذلك مع دعوة أوربية مماثلة .

جددت الخارجية الأمريكية مرة ثانية رفضها التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً ومؤكدة رفضها للهجوم الذي تحضر له ميليشات الوفاق المدعومة من رأس النظام التركي.

وجاءت هذه المواقف الأمريكية بعد اجتماع بين مسؤولين عسكريين أميركيين، من جهة، ووفد من حكومة فايز السراج المدعومة من تركيا، من جهة أخرى، في الرابع والعشرين من يونيو الجاري.

وأعربت واشنطن عن رفضها كافة التدخلات الأجنبية في ليبيا، مؤكدة حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار، واستئناف المفاوضات تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة.

بوتين وماكرون يدعوان إلى وقف عاجل للنار في ليبيا

وفي السياق دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتن أمس الجمعة إلى وقف عاجل لإطلاق النار في ليبيا واستئناف الحوار لحل الأزمة في البلاد.

وتشكل الدعوة الجديدة من ماكرون وبوتين إحراجا لأنقرة التي تصر على نقل الأسلحة إلى ليبيا رغم وجود حظر دولي، فيما كشفت التقارير أنها أرسلت الآلاف المرتزقة إلى ليبيا لأجل ترجيح كفة المليشيات التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي.

وفي حين تسارعت الدعوات الإقليمية والدولية إلى ضرورة وقف النار، كانت تركيا قد اشترطت على لسان الوفاق انسحاب الجيش الليبي من سرت والجفرة من أجل الالتزام بالهدنة.

فرنسا وألمانيا وإيطاليا تدعو الأطراف الليبية إلى وقف القتال دون شروط

لكن شرط تركيا والوفاق قوبل برد فعل مباشر من أوروبا فقد دعت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا،الخميس في بيان مشترك ، الأطراف الليبية إلى وقف القتال دون شروط في رد على تركيا كما دعت إلى وقف أي تدخل خارجي في البلاد.

ويرى مراقبون أن الاجماع الدولي والعربي وتبلور المواقف السياسية بشأن الأزمة الليبية مع استمرار تدفق تركيا للاسلحة والمرتزقة يوحي أن تركيا تكرر السيناريو السوري في ليبيا متجاوزة الخطوط الحمر التي وضعت لها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى