رفض والد جينا أميني، رواية نظام الملالي بأن ابنته توفيت نتيجة مرض، وأكد أنها تعرضت للضرب المبرح وفقدت حياتها بعد وصولها للمشفى بساعات قليلة، وأكد أنه أقسم على نفسه بأن يكشف الحقيقة مهما حصل.
أشعلت جريمة قتل الشابة الكردية جينا أميني احتجاجات شعبية في شرق كردستان والمدن الإيرانية بسبب القوانين الرجعية والمتخلفة التي وضعها نظام الملالي وتقيد حرية المجتمع وخاصة المرأة، حيث تعتبر هذه الاحتجاجات هي الأكبر منذ 40 عاماً وتنادي بإسقاط النظام.
وكانت هيئة الطب العدلي التابعة للنظام الإيرانية ادعت في وقت سابق إن وفاة أميني سببها تداعيات حالة مرضية قديمة وليس “ضربات” على أعضاء حيوية.
والد جينا أميني: كل المقاطع التي نشرها النظام خضعت للمونتاج
والد جينا، أمجد أميني رفض رواية النظام الأيراني، وأكد أن صحة ابنته كانت “مثالية”، وأن كل ما تقوله السلطات مجرد أكاذيب، وأشار إلى أن كل المقاطع التي نشرتها السلطات خضعت للمونتاج.
والد جينا أميني: ابنتي تعرضت للضرب المبرح وكانت تنزف وماتت بعد وصولها للمشفى
وأوضح أنهم عرضوا عليه مقطعاً لها من مخفر “وزراء”، عندما فقدت وعيها حيث تم سحبها من قبل ضابطة الدورية إلى الغرفة بدلاً من حملها، وتابع أنه رأى بعينيه ابنته وهي تنزف وكان الجانب الأيسر من جثمانها أسود اللون وعليه كدمات.
والد جينا: أقسمت على نفسي أن أكشف الحقيقة بعدما منعوني من رؤية أبنتي
وبيّن أن الأطباء قالوا إنه لو نُقلت جينا إلى المستشفى في وقت أبكر، لازدادت فرص بقائها، مشيراً إلى أنها ماتت في اللحظات الأولى بعد وصولها للمستشفى، لكن السلطات كانت تكذب عليهم لـ 3 أيام. ولفت إلى أنه لم يسمح له بمشاهدة جثمان ابنته حتى بعد توسله إلى الأطباء الذين تشاجروا معه فيما بعد، وشدد أنه أقسم على نفسه أن يقول الحقيقة مهما حصل.
