وثائق سرية مسربة: تركيا تخترق سيادة قطر وتُجري عمليات تجسس في قلب الدوحة

كشفت وثائق سرية مسربة معلومات جديدة عن النظامين القطري والتركي تشير إلى أن تركيا تخترق السيادة القطرية من خلال قاعدتها العسكرية في الدوحة.

فضيحة جديدة للنظامين القطري والتركي، كشفت عنها وثائق سرية مسربة، أشارت إلى أن تركيا تخترق السيادة القطرية، بل وتتجسس عليها، من خلال قاعدتها العسكرية الموجودة في الدوحة.
وحسب الوثيقة التي اطلع عليها موقع “نورديك مونيتور” الاستقصائي، فإن القوات التركية الموجودة في الدوحة، أجرت عمليات تجسس ومراقبة داخل حدود الدويلة، واستخدمت طائرات الجيش القطري، واختبرت أنظمة أسلحة جديدة هناك.
وكشفت الوثيقة المسربة أنه سُمح لهيئة الأركان العامة التركية في عام ألفين وستة عشر، بإجراء عمليات المخابرات والمراقبة في قطر، كما جرى السماح للجيش التركي باستخدام أي أصول عسكرية ، بما في ذلك اختبار أنظمة الأسلحة المكتسبة حديثا.
وتمنح الوثيقة المكونة من تسع عشرة مادة هيئة الأركان العامة الحق في وضع قواعد الاشتباك للقوات، وإجراء أنشطة المخابرات والمراقبة، وإبرام اتفاقات مع السلطات القطرية نيابة عن الجيش التركي، من أجل إدارة اللوجستيات والتخطيط والتنسيق ، وتحدد كذلك أنواع المعدات العسكرية والذخيرة وقوة النيران التي تجلبها إلى قطر والتدابير الأمنية التي سوف تتخذها لضمان سلامة القوات.
وأوضحت الوثيقة أن هيئة الأركان العامة ستحدد نطاق المهمة، وتطبق قيودا على كيفية عمل القوات لإنجاز المهام عند الحاجة، وجرى إتاحة الأصول الجوية والبرية والبحرية التركية لاستخدامها في دعم القوات التركية في الدوحة، كما جرى السماح للقائد التركي لقاعدة الدوحة بتوقيع عقود مع السكان المحليين للحصول على السلع والخدمات.
ويُسمح للقوات التركية باستخدام الطائرات التي تملكها القوات المسلحة القطرية، فيما يسمح للجيش القطري استخدام الطائرات التركية لأغراض النقل فقط،
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا وقطر دخلتا في اتفاقية عسكرية شاملة، حيث أنشأ الجانب التركي قاعدة عسكرية في الدوحة ونشر قوات برية هناك.
ويرى مراقبون أن تركيا ومن خلال تعزيز أصولها الجوية والبحرية في قطر تعتبرها كولاية عثمانية تحت الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى