وجهاء العشائر في شنكال: أولئك الذين فرّوا من شنكال أثناء الإبادة لا يمكن أن يمثلوا شنكال

أكّد وجهاء العشائر في شنكال أنّ الوفد الإيزيدي المقرب من الحزب الديمقراطي الكردستاني التقى الكاظمي من أجل مصالحه الشخصية وأغفل رغبات ومتطلبات الشعب.. مؤكدين أنّهم لا يمثلون شنكال وحصلوا على نحو مليوني دينار خلال تلك الزيارة.

تحاول حكومة الكاظمي بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وبرعاية الاحتلال التركي تطبيق اتفاقية التاسع من تشرين الأول الهادفة إلى ضرب مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية المشكلة من أبناء المجتمع الإيزيدي.

في التاسع من أيار الجاري عيّن الحزب الديمقراطي الكردستاني وفداً مع قائد عمليات الموصل لزيارة الكاظمي وسط إداعاءتٍ بأنّ الزيارة جاءت لمصلحة المجتمع الإيزيدي لكنّ الوفد الذي التقى بالكاظمي كان مؤلفاً من شخصيات وقيادات إيزيدية مقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني ولا يمثل أهالي شنكال إذ أنّهم قوبلو باستياء شديد من الإيزيديين.

أحد وجهاء شنكال: الهدف من اللقاء الذي جمع بين الكاظمي والوفد هو الحصول على الأموال

بخصوص ذلك استنكر أحد وجهاء عشائر شنكال دخيل كرو زيارة الوفد ولقاء الكاظمي وأكّد بأنّ الوفد لم يذهب إلى الاجتماع لأجل مصلحة الإيزيدين وإنّما ذهب لمصالحه الشخصية وحصل كل منهم على حوالي مليوني دينار خلال الزيارة.

وأشار دخيل إلى أنّ الوفد الذي زار مكتب الكاظمي هم ليسوا من القاطنيين ضمن قضاء شنكال وقال: هؤلاء الناس يجتمعون سراً ولا نعرف ما الغاية من هذه الزيارة كما أن أهالي شنكال لم يرحب بهذا اللقاء.

أحد وجهاء شنكال: الذين التقوا مع الكاظمي هم أنفسهم الذين تركوا الإيزيديين في أيدي مرتزقة داعش

بدوره قال وجيه أحد العشائر في القضاء شامو خوديدا أنّ هؤلاء الأشخاص الذين ذهبوا إلى بغداد والتقوا بالكاظمي نيابة عن شنكال هم أنفسهم تركو الإيزيديين في أيدي مرتزقة داعش إبانّ الهجوم الوحشي ويدعون بأنّهم قادة شنكال لكنّهم لم يعودوا حتى الآن وما زالت أبواب منازلهم مغلقة .. موجهاً رداً على إدعاءات الحزب الديمقراطي الكردستاني قائلاً: أننا كإيزيديين سنقف في وجه أيّ هجوم ضدّ شنكال حتى النهاية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى