وجهاء دير الزور: نرفض ” التسويات” لأنها مؤامرة وعلينا أخذ العبرة مما يجري في درعا

بعد محاولات لتطبيقها في عدة مناطق، وفشلها الواضح في ما تدعو إليه ” التسويات” التي تدعو إليها حكومة دمشق باتت خطة مكشوفة لن يقع فيها المواطنون بعد، هذا ما أشار إليه وجهاء قرى دير الزور.

بعد درعا وحمص وريف دمشق، أطلقت حكومة دمشق ما يسمى بـ “التسويات” أو “المصالحات” في دير الزور كفخاخ لإجبار الأهالي على الرضوخ للممارسات التي انتهجتها ضد الشعب السوري، منذ بداية الأزمة لزرع الفتنة بين أبنائه.

وجيه قرية مراط بدير الزور والخاضعة لسيطرة حكومة دمشق، راوي درويش، قال في تصريح لوكالة هاوار أن “حكومة دمشق بعد أن كانت تحتضر، بدأت تروج لما تسميه بالتسويات ، إنها تسعى إلى كسب الدعم المعنوي. ولكن هذه مؤامرة تحاك ضد المواطن موجها رسالة إلى جميع السوريين بعدم الانخداع بهذه المصالحات.

بدوره أضاف غازي عبد الرحمن أحد وجهاء بلدة العزبة أنه على من يريد تلك التسويات وينخدع بها أخذ العبرة من التسويات في درعا وماجرى بعدها من اعتقالات موضحا أنهم لا يقبلونها باعتبارها فخاً لأبناء دير الزور”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى