وجهاء عشائر عربية: جميع المكوّنات تُستهدف وجميعها ستُقاوِم وتردع الاحتلال التركي

أكد شيوخ ووجهاء عشائر عربية، أن تاريخ أبناء المنطقة مليء بالتشاركية في مواجهة المخاطر التي تستهدفهم, فيما أرجع خبراء وأكاديميون الصمت الدولي عن تصرفات وأطماع الدولة الفاشية التركية في المنطقة إلى خدمتها للمصالح والأهداف الدولية.

تواجه مكونات شمال وشرق سوريا هجمات وتهديدات من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، تسفر عن استشهاد المواطنين وإصابتهم وإلحاق الأضرار بممتلكاتهم. ولمواجهة هذه الاعتداءات، لا بد من تعزيز التعاون بين مكونات المنطقة لتشكل قوّة في اتحادها وتلاحمها.

أحد وجهاء عشيرة الشرابين في ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو، خالد النايف قال أن المنطقة تتعرض بشكل يومي للقصف من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وذلك بالمسيّرات والمدافع التي تستهدف المواطنين، لكسر إرادة هذا الشعب الساعي للديمقراطية والمتشبث بأرضه.

 

وفي السياق ذاته، قال وجيه عشيرة البوغالب التابعة لعشيرة الشرابين فرج الحسن أنه مع تصاعد وتيرة الهجمات والتهديدات على شمال وشرق سوريا، ازداد تلاحم المكونات في المنطقة، وهذا ما يتضح من خلال المقاومة التي يبديها الجميع.

 

أكاديميون عرب يؤكدون أن سياسة الفاشية التركية قائمة على إثارة التوتر والمشاكل بهدف تحقيق أطماعها

إلى ذلك؛ اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة مؤتة الأردنية، الدكتور أياد المجالي، أن الصمت الدولي والإقليمي على انتهاكات زعيم الفاشية التركية أردوغان ونظامه السياسي للسيادة السورية والعراقية، يعد دليلاً قاطعاً لمشروع سياسي إمبراطوري توسعي برع بعقيدة مضامينها مؤطرة بسلوك عدواني توسعي متكرر ومستمر.

من جانبه، يرى أستاذ التاريخ الحديث في جامعة لوباتشيفسكي الروسية الدكتور عمر الديب، أن سياسات الفاشية التركية خلال الفترة الأخيرة جاءت نتيجة رغبة زعيم الفاشية التركية أردوغان في الاستمرار بالحكم وتخفيف وطأة الوضع الاقتصادي والأزمات التي تلاحق الاقتصاد التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى