​​​​​​وجهاء عشائر عربية وكردية: الهجمات التركية لن تتوقف عند الكرد بل ستمتدّ لجميع المكونات

اعتبر وجهاء العشائر الكردية والعربية في مقاطعة الحسكة، أنّ هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة استهداف لمكوناتها مؤكّدين أنّ الهدف منها ليس فقط احتلال الأراضي السورية إنّما تطبيق مشروع العثمانية الجديدة.

سبق هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني، التي بدأت منذ السابع عشر من نيسان الفائت، قيام حكومة مصطفى الكاظمي ببناء جدار إسمنتي فاصل بين قضاء شنكال وشمال وشرق سوريا وفصلهما عن بعضهما البعض، ليتزامن استمراره مع بدء الهجوم.

كما صعّدت دولة الاحتلال التركي هجماتها على شمال وشرق سوريا، في وقت يحذّر فيه وجهاء عشائر عربية وكردية أنّ هجمات الاحتلال التركي لن تتوقف عند الكرد بل ستشمل جميع مكونات المنطقة، داعين في الوقت ذاته إلى توحيد الصفوف في وجه الاحتلال وفي هذا الصدد رفض وجيه عشيرة البومعيش في قبيلة البكارة خليل حماد الطلاع، مساعي دولة الاحتلال التركي مؤكداً أنّها تهدف لتقسيم الأراضي السورية.

واستنكر الطلاع الجدار الفاصل بين قضاء شنكال وشمال وشرق سوريا وموقف حكومة الكاظمي ومساعيها وأكد أن كافة المكونات تقف ضدّ بناء هذا الجدار الذي يفصل الشعوب عن بعضها البعض.

وبيّن الطلاع أنّ مساعي دولة الاحتلال التركي في تصعيد الهجمات على شمال وشرق سوريا، والعمل على بناء مستوطنات في المناطق المحتلة، هدفها استقطاع الأراضي السورية، موكداً على عدم سماح العشائر العربية والكردية بتقسيم المنطقة واقتطاع أراضيها.

ومن جانبه شدّد وجيه عشيرة الأومرية محمد رشاد حج خليل على أنّ دولة الاحتلال التركي تقود حرب الإبادة على شعوب شمال وشرق سوريا، وليس فقط الشعب الكردي لأنّ أطماعها وأهدافها لا تتوقف عند المناطق الكردية فحسب، إنّما تستهدف جميع المكونات التي اتحدت وقاومت معاً.

وبيّن حج خليل أنّ الاحتلال يريد من خلال هجماته احتلال الأراضي السورية والعراقية، وإعادة عهد العثمانية من جديد، مشيراً إلى وجود مؤامرة ضدّ شعوب المنطقة، وأطراف عدة من دول الجوار مشاركة فيها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى