وحدات حماية الشعب تندّد بهجوم الاحتلال التركي وتعاهد الشهيد أكرم أوستك بتصعيد النضال

​​​​​​​شجبت وحدات حماية الشعب الهجوم الذي شنته مسيّرة للاحتلال التركي على مركز مدينة كوباني وأسفر عن استشهاد أحد الوطنيين ودعت شعوب المنطقة إلى عدم التزام الصمت إزاء هذه الهجمات.

شنّت دولة الاحتلال التركي صباح اليوم هجومين جويين متزامنين بالطائرات المسيّرة على مدينة كوباني استهدفت من خلالهما سيارةً على طريق حلب ومنزلاً مدنياً في كوباني وأسفر الهجوم الذي استهدف المنزل عن استشهاد أحد الوطنيين القديرين ويدعى أكرم أوستك وفي هذا الشأن أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بياناً عرّفت من خلاله بالشهيد وجاء فيه:

إنّ الشهيد أكرم ولد عام ألف وتسعمئة وتسعة وستين في شرنخ وقد عمل كوطني شريف في سبيل حرية الشعب الكردستاني منذ شبابه وحتّى اللحظة الأخيرة من حياته، إذ اعتُقل في سجون الاحتلال التركي لـ ثلاثة عشر عاماً إلّا أنّه لم يتراجع خطوةً واحدةً. وقد تجاوز كلّ عقبةٍ وصعوبةٍ ظهرت أمامه في مسيرة نضال الحرية بإصرارٍ كبير. ولبّى دعوة القائد للنفير العام أثناء مقاومة كوباني وبعد مقاومة كوباني التاريخية، انخرط في الأعمال والنشاطات الثورية في شمال وشرق سوريا بشكل فاعل، وخاض النضال والنشاطات لحظةً بلحظة بشغفٍ وحماسٍ كبيرين في مسيرة بناء الثورة”.

وشدّد البيان على أنّ دولة الاحتلال التركي تسعى للتستر على أزمتها الداخلية من خلال الحرب ولهذا فإنها تقوم بتكثيف هجماتها اللاإنسانية يوماً بعد يوم دون أيّ اعتبارٍ للقوانين.

وأشار البيان أنّ هجمات الاحتلال التركي والتي تستهدف المدنيين بغالبيتها تكشف مدى العداوة التي تكنها دولة الاحتلال لجميع شعوب المنطقة وهو ما ظهر أيضاً في هجومها الأخير الذي وصلت فيه للحد الذي تستهدف فيه منازل المدنيين في مركز المدينة.

وأكد البيان أنّ هذه الحقيقة تظهر أنّ الدولة التركية المحتلة قد هُزمت أمام نضال أهالي المنطقة، وأنّه لم يعد بإمكانها القيام بأيّ شيء سوى شنّ الهجمات الإنتقامية.

وأدان البيان الهجمات الوحشيّة التي تستهدف المدنيين في العديد من المرات، ودعا جميع مكونات شمال وشرق سوريا والرأي العام العالمي إلى عدم التزام الصمت حيال هذه الهجمات.

وفي ختام بيانها قدمت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب أحر التعازي لعائلة الشهيد والشعب عامة، وجددت العهد للشهداء بمواصلة النضال حتى تحقيق النصر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى