وحدات حماية الشعب تنفي الادعاءات “المروّجة” حول تجنيد القاصرين

نفى الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب، نوري محمود، الادعاءات التي تروّج لها بعض الجهات حول تجنيد قوات سوريا الديمقراطية للأطفال دون سن الـ ثامنة عشرة, موضحا وجود بعض الأطراف التي تستغل هذه المسألة, للتشهير بقيم ومبادئ الثورة، والنظام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا.

منذ أواسط عام ألفين وتسعة عشر, وهو موعد اتفاقية حماية الأطفال في مناطق الإدارة الذاتية، ومنع تجنيد القاصرين, لا تزال بعض الأطراف والجهات المناوئة للتجربة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا مستمرة في عملية تسويق وترويج الأخبار الكاذبة حول تجنيد القاصرين ضمن قسد.

وحول هذا الموضوع, ظهر الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب، نوري محمود في مقابلة مع وكالة أنباء هاوار, لينفي ويكذب الادعاءات المروجة من بعض الجهات حول تجنيد قوات سوريا الديمقراطية للأطفال دون سن الـ الثامنة عشرة، في تأكيد على التزامهم الكلي بالاتفاقية الموقعة مع الأمم المتحدة.

نوري محمود: دوائر الاحتلال التركي تستغل مسألة تجنيد الأطفال لشن هجمات تشويهية بحق الثورة

نحن في وحدات حماية الشعب وقسد وكل القوات العسكرية في شمال وشرق سوريا لا نسمح بانضمام الأطفال دون سن الثامنة عشرة إلى صفوفنا وهذا وارد في عقودنا ونظامنا، والأطفال الذين يأتون إلينا نقوم بتوجيههم للإدارة الذاتية التي تضمن وتتكفل بتنشئتهم ضمن شروط وظروف مناسبة وملائمة.

محمود أوضح في تصريحاته أن ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا وصلت إلى مرحلة كبيرة على مستوى المنطقة والعالم أجمع، وصارت في طليعة النضال الثوري الإنساني على المستوى العالمي، مشيرا لوجود حملات تشويهية ممنهجة بحق أبناء المنطقة, كما نبه إلى ضرورة الوعي الشعبي لمنع تلك السياسات العدوانية.

الهدف من هذه الحملات من قبل بعض الأطراف هو تشويه النضال والكفاح الذي بُذل على مدى الأعوام الفائتة، وضرب مؤسسات روج آفا وشمال وشرق سوريا، وتمرير أجنداتهم في المجتمع.

الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب، نوري محمود أكد أيضا أن الجهات المعادية لا تستخدم مسألة الأطفال فحسب لشن هجمات تشويهية بحق قيم ومبادئ الثورة، بل يتم العمل على الفئة الشابة أيضًا، لوضعهم تحت تأثير سياساتهم، كنشر المواد المخدرة، والفاحشة وبشكل خاص دوائر الاحتلال التركي”، وبيّن أن على الجميع القيام بمسؤولياته، وبشكل خاص الأسرة، لينشئوا أبناءهم تنشئة لائقة بقيم ومبادئ الثورة والتضحيات التي قُدمت، مبيّنًا أن المنطقة تمر بمرحلة تاريخية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى