بحلول الذكرى السنوية الخامسة لمجزرة شنكال تعهدت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة بتحرير النساء الإيزيديات الأسيرات بيد داعش كما شجبت حركة المجتمع الديمقراطي المجزرة وحملت المجتمع الدولي المسؤولية لعدم التزامه بحماية الأقليات الدينية والقومية.
يصادف يوم غد الثالث من آب الذكرى السنوية الخامسة لمجزرة شنكال “فرمان الثالث من آب” بحق أبناء المجتمع الإيزيدي بعد هجوم شنه مرتزقة داعش راح ضحيته الآلاف من الإيزيدين فيما اختطف المرتزقة أكثر من خمسة آلاف طفل وامرأة.
وبهذا الصدد تعهدت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة بتحرير النساء الإيزيديات الأسيرات بيد مرتزقة داعش وأنهن سينتقمن لهن ومستمرات في النضال من أجل الحرية.
حركة المجتمع الديمقراطي: التهديدات على شمال وشرق سوريا هي تهديد ثان لشنكال
كما استذكرت حركة المجتمع الديمقراطي شهداء مجزرة شنكال في ذكراها السنوية الخامسة، وأشارت إلى أن المجتمع الإيزيدي ما يزال يعاني من آثار تلك المجزرة، مؤكدةً أن ما يحصل في عفرين من قبل الاحتلال من انتهاكات وتغيير ديمغرافي هي استمرارية لها وإن التهديدات التركية على شمال وشرق سوريا هي تهديد يوجه ثانية إلى شنكال والمجتمع الكردي والإيزيدي بشكل خاص.
كما شجبت الحركة المجزرة وحملت المجتمع الدولي المسؤولية لعدم التزامه بحماية الأقليات الدينية والقومية ودعت المجتمع الكردستاني عامةً إلى التكاتف والتضامن لتوحيد الصف وترتيب البيت الكردي للمساهمة في حماية المكتسبات والإنجازات التاريخية التي حققها الشعب الكردي .
