وزارة التجارة الفرنسية تحذر تركيا من “موقف حاسم” خلال الاجتماع الأوروبي القادم

طالب وزير التجارة الفرنسي، فرانك ريستر، تركيا باحترام القانون الدولي والسيادة الأوروبية، والتوقف عن ممارساتها العدائية، محذرا إياها من موقف حاسم خلال الاجتماع الأوروبي القادم.. يأتي ذلك وسط تداعيات متزايدة لقضية منع تركيا, القوة الألمانية من تفتيش سفينتها المشتبه بنقلها أسلحة إلى ليبيا. 

مع استمرار تمادي أنقرة في شرق البحر المتوسط, وتحديها لمطالب الدول الأوروبية بالكف عن عمليات التنقيب عن النفط, قبالة سواحل اليونان وقبرص, طالب وزير التجارة الفرنسي، فرانك ريستر، اليوم، تركيا باحترام القانون الدولي والسيادة الأوروبية، والتوقف عن ممارساتها العدائية، محذرا إياها من موقف حاسم خلال الاجتماع الأوروبي القادم, حسب تصريح مع إحدى وسائل الإعلام العربية.

وأضاف ريستر: “سنعمل مع أصدقائنا الأوروبيين في المجلس الأوروبي المقبل على إيجاد الطرق لإعادة التأكيد على إرادتنا في الدفاع عن سيادتنا ووضع حد لبعض الممارسات التركية شرق المتوسط, أو على مواقع التواصل الاجتماعي، أو فيما يتعلق بسياسة الأمر الواقع، سواء كان في ليبيا أو سوريا”، مشيرا إلى أنّ رئيس النظام التركي أردوغان حاول تهدئة الأوضاع بالأقوال لا بالأفعال.

الدفاع الألمانية تصف احتجاج تركيا بشأن تفتيش القوة الألمانية لسفينتها بالأمر غير المبرر

تصريحات الوزير الفرنسي تأتي بعد يوم من منع تركيا لقوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي, من تفتيش سفينة شحن تركية يشتبه أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا.

احتجاج تركيا تجاه تصرف القوات الألمانية تم وصفه بأنه غير مبرر, حسب وزيرة الدفاع الألمانية “أنغريت كرامب-كارينباور”, التي قالت إن جنود بلادها تصرفوا على النحو الملائم وبما يتوافق مع تفويض المهمة الأوروبية “إيريني”, مضيفة أن “الاتهامات الموجهة إلى الجنود غير مبررة”.

هذا وكانت برلين قد أخذت حادثة منع تركيا لتفتيش السفينة “روزلين أي” التركية والتي يعتقد أنها انتهكت حظر الأسلحة المفروض على ليبيا “على محمل الجد”, وخاصة بعد تقديم خارجية النظام التركي، لسفراء الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وألمانيا, احتجاجاً على محاولة القوات الألمانية , تفتيش السفينة التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى