الخارجية الأمريكية: لا انسحاب من المنطقة ونعمل مع قوات سوريا الديمقراطية لمواجهة داعش-تم التحديث

أكد القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي جوي هود أن بلاده ستستمر بالعمل مع قوات سوريا الديمقراطية لمواجهة داعش، ولن تخرج من شمال وشرق سوريا, فيما حذر التحالف الدولي من خطر عودة داعش.

لن نخرج من شمال وشرق سوريا وسنعمل مع قوات سوريا الديمقراطية لمواجهة داعش، هذه كانت تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي جوي هود الذي شدد على التزام الولايات المتحدة بالتعاون والتنسيق مع قسد لهزيمة داعش واستمرار الاستقرار في شمال وشرق سوريا.

وحول مساعي حل الأزمة السورية أشار هود، إلى أن سياسات واشنطن في سوريا لا تهدف لتغيير الحكومة وإنما تسعى لتغيير سلوكها عبر عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة تؤدي لحماية الشعب.

التحالف الدولي يحذر من خطر داعش.. والسبب مسلحو إيران

في السياق، حذّر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش من أن الأخير أعاد تنظيم صفوفه في محافظة ديالى العراقية ومناطق أخرى في شرق سوريا، ملقياً اللوم في ذلك على المسلحين المدعومين من إيران الذين يضيقون الخناق على السكان المحليين.

وأشار قائد مركز التنسيق المشترك في التحالف الدولي الكولونيل ديف وليامز إلى أن المسلحين المدعومين من إيران الخارجين عن القانون يضيقون الخناق على السكان السُنة ويدفعونهم إلى الانخراط في صفوف داعش, وأن هجماتهم ضد القوات الأميركية أدت إلى تشتيت الأخيرة عن مهمتها الأساسية في العراق المتمثلة بمحاربة المرتزقة، مؤكدا أن داعش مازال يشكل خطراً كبيراً، وأن التحالف الدولي يحاول القضاء عليه.

كما أشاد ديف وليامز بجهود السلطات العراقية المتمثلة برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والقوات المسلحة، كاشفاً عن أن التحالف يعمل على المساعدة في إنشاء ألوية قوة مشتركة تتألف من الجيش العراقي وقوات البيشمركة لـسد الثغرات الأمنية.

وفي ختام حديثه أكد المسؤول الأميركي ديف وليامز أن الخطة الجديدة ستتمثل في نقل الوحدات المشتركة إلى المناطق المتنازع عليها بـ”هدف ملاحقة فلول داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى