وزارة الخارجية الإسبانية تصدر بيانا تدين فيه هجمات الحكومة السورية وتدعو لمحاسبة الفاعلين

على خلفية التقرير الذي أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام الحكومة السورية للمواد المحظورة في هجماتها على بلدة اللطامنة في ريف حماة عام ألفين وسبعة عشر , أصدرت الخارجية الإسبانية بيانا أدانت فيه الهجمات كما دعا السفير البريطاني المجتمع الدولي لدعم آليات الأمم المتحدة في عملها ومحاسبة الفاعلين. 

حملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السلطات العليا في القيادة العسكرية التابعة للحكومة السورية مسؤولية اعتداءات بالأسلحة الكيميائية استهدفت بلدة اللطامنة في محافظة حماة عام ألفين وسبعة عشر.

وفي هذا الصدد أصدرت وزارة الخارجية الإسبانية بياناً أمس الثلاثاء، أدانت فيها هجمات الحكومة السورية بالأسلحة الكيماوية معربة عن تضامنها مع الضحايا.

حيث أكد البيان أن مدريد تنظر بقلق بالغ حول استخدام الحكومة السورية الأسلحة المحظورة دوليا, مشيرا إلى أن استخدام مثل هذه الأسلحة “لا يجب أن يمر دون عقاب”، والمسؤولون عنه يجب أن يُحاسَبوا على أفعالهم، لأن ذلك يشكل انتهاكاً خطيراً لقواعد حظر الأسلحة الكيميائية.

بريطانيا: يجب دعم آليات الأمم المتحدة لضمان المساءلة عن الجرائم التي ارتكبتها الحكومة السورية

الى ذلك دعا سفير بريطانيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بيتر ويلسون المجتمع الدولي إلى “دعم آليات الأمم المتحدة الدولية لضمان المساءلة عن الجرائم التي ارتكبتها الحكومة السورية بحق المدنيين, مؤكدا أن أكثر من نصف مليون سوري فقدوا حياتهم، وعاش أحد عشر مليون شخص تجارب نزوح صعبة.

وأشار ويلسون إلى أوجه الشبه بين الهجمات على اللطامنة، والهجمات بغاز السارين على خان شيخون، في نيسان ألفين وتسعة عشر . واستخدامه السارين كسلاح كيميائي عام ألفين وثلاثة عشر في الغوطة الشرقية, واصفا سوريا بـالحالة التي لا مثيل لها.

وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكبوا مجازر بحق الشعوب في الشمال السوري من خلال استخدام السلاح الكيميائي وقنابل الفوسفور المحرمة دولياً في كل من سري كانيه وعفرين وحي الشيخ مقصود في مدينة حلب دون رادع. حسبما وثقها معهد ويسلينج للأبحاث في سويسرا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى