وزارة الخزانة الأمريكية: مرتزقة داعش يواصلون الاعتماد على “المحاور اللوجستية” داخل تركيا

اشار تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية إن مرتزقة داعش يواصلون الاعتماد على “المحاور اللوجستية” داخل تركيا في تمويله حيث يجمعون الأموال ويرسلونها إلى وسطاء في تركيا يهربون الأموال إلى سوريا أو يرسلونها إلى المخيمات.

رغم أن قوات سوريا الديموقراطية أعلنت في 23 من أذار 2019 القضاء على مرتزقة داعش إلا أن النظام التركي يحاول في المناطق المحتلة بالأخص في عفرين وسري كانية إحياء داعش من جديد.

حيث ذكر تقرير صادر عن وزارة الخزانة الأميركية عن تمويل داعش في بداية شهر كانون الثاني الحالي يدعم مخاوف الأهالي من عودة داعش إلى المنطقة المحتلة حيث اشار التقرير إلى إن مرتزقة داعش يواصلون الاعتماد على “المحاور اللوجستية” داخل تركيا في تمويله حيث يجمعون الأموال ويرسلونها إلى وسطاء في تركيا يهربون الأموال إلى سوريا أو يرسلونها إلى المخيمات الخاضعة ضمن سيطرة الاحتلال التركي.

وقال التقرير إن داعش واصل جمع الأموال من خلال ابتزاز شبكات تهريب النفط في سوريا، والاختطاف للحصول على فدية واستهداف الشركات المدنية والسكان، والنهب، وربما تشغيل منظّمات الواجهة كما استمر داعش في اعتماد شبكات لتهريب الأموال بين العراق وسوريا.

ويرى مراقبون مختصون في شؤون الجماعات المتطرفة أن انتشار رايات داعش ومظاهرهم في المناطق المحتلة من قبل مرتزقة تركيا تؤشر في ولادة جديدة لداعش في تلك المنطقة ينتقل خطرها إلى كافة أنحاء العالم وخاصة مع الحدود المفتوحة وبدون رقابة للمرتزقة بين تركيا وسوريا وأيضاً نقل تركيا المرتزقة إلى كافة أنحاء العالم وخاصة ليبيا بوابة المرتزقة لتسلل بحراً إلى أوروبا.

كما أن الأهالي ضمن المناطق المحتلة متخوفين من عودة داعش إلى المنطقة وخاصة مع عودة بعض المنضمين ‘الى داعش سابقاً من ابناء المنطقة والذين عبروا إلى المنطقة عن طريق الأراضي التركية، وأيضاً انتشار حالات التفجيرات الانتحارية وكان أخرها انفجار تل ابيض.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى