وزارة الداخلية العراقية تعلن انطلاق عملية حصر السلاح بيد الدولة

أعلنت وزارة الداخلية العراقية انطلاق عملية حصر السلاح بيد الدولة وإلقاء القبض على أشخاص لهم علاقة بالأعمال الإرهابية , فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في جنوب كردستان أن قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران أطلقت ستة صواريخ على مطار هولير من محافظة نينوى.

يبدو أن الحكومة العراقية ماضية بتنفيذ ما وعدت به حول حصر السلاح بيد الدولة، فقد أعلنت وزارة الداخلية اليوم انطلاق هذه العملية من بغداد.

وأكد وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي إلقاء القبض على أشخاص لهم علاقة بالإعمال الإرهابية التي استهدفت البعثات الدبلوماسية وأن التحقيقات وصلت إلى نتائج كبيرة ومهمة، وبعد اكتمالها ستعرض على المواطنين، معتبراً أن هذا الموضوع هو قضية رأي عام.

في غضون ذلك قال عضو اللجنة الخارجية في البرلمان العراقي عامر الفائز إن مهام حماية البعثات الدبلوماسية تقع على عاتق الدولة المستضيفة. وهذه الهجمات ستتسبب بضعف الدولة العراقية محذرا في الوقت نفسه من أن انسحاب السفارة الأمريكية قد يتبعه انسحاب سفارات أخرى، ما يسبب خسارة دبلوماسية للعراق، فضلاً عن الخسارات الاقتصادية والأمنية.

استهداف مطار هولير الدولي بـ 6 صواريخ أطلقت من مواقع الحشد الشعبي

إلى ذلك تعرض مطار هولير الدولي في جنوب كردستان يوم أمس لهجوم بستة صواريخ أطلقت من منطقة برطلة في محافظة نينوى وسط اتهامات لقوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران, فيما لم يتسبب الهجوم بأي خسائر بشرية, حيث أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في جنوب كردستان أن قوات البيشمركة اعتراضت ثلاثة منها.

توقيف مسؤولين كبيرين عن منطقة إطلاق الصواريخ على مطار هولير

وفي السياق أفاد مصدر عسكري عراقي بتوقيف مسؤولين كبيرين عن منطقة إطلاق الصواريخ على المطار, مشيرا إلى أن قيادة العمليات المشتركة أصدرت أمرا بتوقيف المسؤولَيْن عن تلك المنطقة وهما آمر اللواء ثلاثين في الحشد الشعبي وضابط في الجيش العراقي برتبة عميد ركن.

ومن جانب آخر قالت القيادة المسؤولة عن عمليات نينوى للحشد الشعبي إنه تم فتح تحقيق في الحادث وسيتم رصد الكاميرات مضيفة أن قوة توجهت للبحث والتعقب عن مطلقي الصواريخ وسيتم الإعلان عن المكان الذي انطلقت منه السيارة والجهة التي تسيطر على المكان.

ورجح متابعون للشأن العراقي أنّ يكون الهجوم رسالة من الجماعات المسلحة الموالية لإيران تفيد بأنها قادرة على استهداف المصالح الأمريكية، حتى إن نقلت واشنطن سفارتها من بغداد إلى هولير.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى