وزارة الداخلية: ضبط عناصر من (حركة حسم) الإرهابية مرتبطة بقادة الإخوان في تركيا

أعلنت وزارة الداخلية المصرية, القبض على عدد من عناصر حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان المسلمين المرتبطة بتركيا, كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، تمهيداً لارتكاب عمليات تستهدف شخصيات ومنشآت هامة، ودور عبادة.

ينتقل مرتزقة تركيا ضمن جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات المتطرفة في دول المنطقة والعالم، لنشر الفوضى وعدم الاستقرار، لغرس فكرهم الظلامي وخلق بؤر للتطرف والإرهاب وتصديرها للعالم.

فبعد سوريا وليبيا وغيرهما، يبدو أن أردوغان حول بوصلة هؤلاء المتطرفين إلى مصر، لما تشكله من حائط منيع عربياً أمام تمدد المشروع الاحتلالي للنظام التركي.

فقد أعلنت وزارة الداخلية المصرية, القبض على عدد من عناصر حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان المسلمين المرتبطة بتركيا, وبحوزتهم أسلحة.

وأوضحت الوزارة في بيان أنها رصدت إعداد قيادات جماعة الاخوان الهاربة إلى تركيا مخططاً يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى في مصر وهدم مقدراتها الاقتصادية.

وقالت الداخلية، إن الجماعة كلفت عناصرها للعمل على إثارة الشارع المصري، من خلال تكثيف الدعوات التحريضية، والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة، لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة. وقامت في سبيل ذلك باستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى (الحركة الشعبية – الجوكر) تستهدف إثارة الشغب والتخريب في البلد.

وذكرت أن العناصر قامت بتكليف حركة حسم المسلحة التابعة للإخوان للتخطيط والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، تمهيداً لارتكاب عمليات تستهدف شخصيات ومنشآت هامة، ودور العبادة المختلفة، بالتزامن مع ذكرى الخامس والعشرين من يناير.

وكشف البيان عن ضبط أجهزة ومعدات مستخدمة في نشاط هؤلاء وهي طائرة بدون طيار وأجهزة كمبيوتر وكاميرات تصوير وهواتف محمولة مزودة بتطبيقات مؤمنة للتواصل مع المواقع الإلكترونية الإخوانية.

وأضاف أن العملية الأمنية أسفرت عن ضبط عدد من مرتزقة حركة حسم الإرهابية المتورطين في هذا المخطط ومن بينهم بعض منفذي العملية الإرهابية بمركز طوخ بالقليوبية. وكذلك تم ضبط عشرين سلاحاً آليا واثنتي عشرة بندقية وقواذف آر بي جي وعبوات ناسفة شديدة الانفجار وأدوات تنكر وتخفي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى