أعلنت وزارة صحة الحكومة السورية، يوم أمس، تسجيل حالة وفاة أخرى بفيروس كورونا، لتصل بذلك حصيلة عدد الوفيات المعلنة في مناطق الحكومة إلى اثنتين.
وفي سياق متصل، يسود استياء شعبي الأوساط المدنية ضمن مناطق سيطرة الحكومة، وذلك على خلفية تعاطي السلطات هناك مع انتشار فيروس كورونا في البلاد، والتكتم الذي تمارسه وخاصة في ظل ضعف النظام الصحي .
وكان المرصد، قد أكد عبر مصادره الطبية في مناطق سيطرة قوات الحكومة، وجود أكثر من مئتين وستين حالة في الحجر الصحي في كل من دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة ودرعا، كما أن الحكومة تتعمد التكتم على الإصابات في صفوف الجماعات الموالية لإيران في سوريا.
