انتقد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر سياسة الرئيس الأمريكي في التعامل مع الاحتجاجات , معارضا نشر الجيش لقمع التظاهرات , ومن جهة أخرى شنّ وزير الدفاع الأميركي السابق جيم ماتيس هجوماً غير مسبوق على دونالد ترامب ، متّهما إياه بالسعي إلى تقسيم الولايات المتّحدة.
أبدى وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر معارضته اللجوء إلى قانون يسمح بنشر الجيش في المدن الأميركية بهدف التصدي للحركة الاحتجاجية الواسعة النطاق ضد العنصرية والعنف الممارس من قبل الشرطة جاء ذلك بعد موقف دونالد ترامب الذي هدّد الإثنين الماضي بنشر الجيش لإنهاء المشكلة سريعا وبحسب مراقبين فإن التناقض في وجهات النظر , يبين الانقسام داخل البيت الأبيض , كما انتقدت المعارضة موقف ترامب واصفة أنه ينطوي على نزعة استبدادية.
كما أشار إسبر أنه من الأفضل الاعتماد على قوات الحرس الوطني المنتشرة حاليا في مدن عدة بدلا من الجيش.
وتأتي تصريحات وزير الدفاع في توقيت تستعد فيه البلاد ليوم إضافي من الاحتجاجات بعد أسبوع حافل بالتظاهرات السلمية و مع تواصل خرق المحتجين حظر التجول المفروض في مدن أمريكية عدة.
وزير الدفاع الأميركي يتهم ترامب بتقسم أميركا
إلى ذلك شنّ وزير الدفاع الأميركي السابق جيم ماتيس، الذي استقال من منصبه احتجاجاً على انسحاب قوات بلاده من سوريا، هجوماً غير مسبوق على الرئيس دونالد ترامب الأربعاء، متّهما إياه بالسعي إلى تقسيم الولايات المتّحدة معتبرا أن احتجاجات الأمريكيين سلمية و يهدف إلى تطبيق المساواة في الحقوق.
وتشهد الولايات المتحدة موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ عقود أشعلتها وفاة المواطن الأسود الأعزل جورج فلويد , في مينيابوليس بولاية مينيسوتا في الخامس والعشرين من أيار الماضي , حين قضى اختناقاً عندما ضغط شرطي أبيض بركبته على عنقه حتى الموت بعدما اعتقله مع زملائه وكبّلوا يديه إلى الخلف وثبّتوه أرضاً.
