وزيرا الخارجية الأمريكية والتركية يبحثان الوضع في شمال وشرق سوريا

دعا وزير الخارجية الأمريكي نظيره التركي اليوم إلى ضرورة أن تتمسك الأطراف بإعلان وقف إطلاق النار “شكلا ومضمونا”
بحث وزيرا الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، والتركي، مولود جاويش أوغلو، في اتصال هاتفي، اليوم، الوضع في شمال وشرق سوريا وتطبيق الاتفاقات بين واشنطن وأنقرة حول خفض التوتر هناك.

وقالت رئيسة المكتب الإعلامي للخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، إن الجانبين أشارا إلى أهمية الإعلان المشترك الصادر عن المحادثات الأمريكية التركية في السابع عشر من أكتوبر بشأن الوضع في المنطقة، وكشفت أن بومبيو جدد موقف واشنطن الداعي إلى أن تتم تحركات جيش الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة، بما يتماشى مع ذاك الإعلان.

بومبيو أشار لنظيره التركي أيضا إلى ضرورة أن تتمسك الأطراف بالإعلان “شكلا ومضمونا”، من أجل الدفع بمصالحها المشتركة في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة وتركيا قد توصلتا في السابع عشر من أكتوبر إلى اتفاق حول تعليق الغزو التركي لمدة مئة وعشرين ساعة.
ورغم الاتفاق أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي خلال تغريدة على تويتر في وقت سابق أن تركيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار، ومستمرة في حربها. وأنها تبدأ مع مجموعاتها المرتزقة باحتلال القرى المسيحية وتحاول اقتحام بلدة تل تمر ذات الغالبية الآشورية المهددة بالإبادة. داعيا واشنطن إلى الوفاء بالتزاماتها والقيام بواجبها.

وفي غضون ذلك طالبت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية الولايات المتحدة بفرض حظر جوي في شمال وشرق سوريا، وحملتها مسؤولية الجرائم التي ترتكبها تركيا، وأبلغت الصحفيين أن الطائرات التركية بدون طيار تقصف بشكل دائم المدنيين الآمنين.
وأضافت “لقد وُعدنا من قبل الولايات المتحدة في مناسبتين بأن مناطق تواجد القوات الأمريكية لن تتعرض للهجوم من قبل تركيا، ومع ذلك، فقد رأينا أن واشنطن لم تف بوعودها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى