لتعزيز احتلالهم لليبيا وتوسيع أطماعهم يصل وزير دفاع قطر ونظيره التركي خلوصي آكار، إلى العاصمة الليبية طرابلس في وقت أعلن الجيش الوطني الليبي، أنه رصد نشر تركيا لمنظومة دفاع جوي في قاعدة الوطية التي يسيطر عليها مرتزقة تركيا.
مع استمرار التدخل التركي في الشأن الداخلي الليبي وتعزيز تواجده في المنطقة تحقيقا لأطماعه التوسعية ذكرت وسائل إعلام ليبية إن وزير الدفاع القطري، خالد العطية، ونظيره التركي خلوصي آكار، سيصلان العاصمة الليبية، في زيارة، لم يتم الإعلان عنها من قبل.
وبحسب الوسائل سيجري الوزيران محادثات مع مسؤولين في حكومة فايز السراج المدعومة من تركيا والمسيطرة على طرابلس، بالإضافة إلى لقاء بعض قادة الميليشيات هناك.
مصادر ليبية: وزير الخارجية الألماني يزور طرابلس
يأتي هذا في حين أكدت مصدر ليبي ، أنه من المقرر وصول وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم إلى العاصمة طرابلس في زيارة غير معلنة للقاء مسؤولين بحكومة الوفاق .
وأشار المصدر إلى وصول عسكريين ألمان مع عتادهم إلى مطار معيتيقة كجزء من قوة حماية الوزير.
وكان ماس قال في وقت سابق من تموز الماضي، إن التدخلات التركية في ليبيا لا يمكن قبولها أبدا، وأن ألمانيا لن توافق على أي صفقة أسلحة إلى تركيا عدا المعدات والمركبات المستخدمة في القوات البحرية.
وأضاف أنه نتيجة للمفاوضات مع فرنسا وإيطاليا، يمكن فرض عقوبات على الدول التي خرقت حظر الأسلحة في ليبيا. في إشارة إلى تركيا
تركيا تنشر منظومة دفاع جوي غربي البلاد
من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني الليبي، أنه رصد نشر تركيا لمنظومة دفاع جوي في مناطق غربي البلاد وخاصة في قاعدة الوطية التي يسيطر عليها مرتزقة تركيا.
وتتدخل تركيا عسكريا في ليبيا لدعم حكومة السراج بتقديم دعم جوي وأسلحة ومرتزقة سوريين بدعم وتمويل قطري.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن تركيا نقلت أكثر من عشرين ألف مرتزق سوري إلى ليبيا إضافة إلى نحو عشرة آلاف متطرف من جنسيات أخرى.
