وزيرة الخارجية الليبية تجدد مطالبتها بضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من بلادها

جددت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مطالبتها بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من بلادها، مشيرة إلى أن طرابلس تجهز لانتخابات حرة ونزيهة خالية من ضغط السلاح والقوة, وسط حملة عدائية ممنهجة ضدها يقودها جماعة الإخوان المسلمين الليبية المدعومة من تركيا.

تقود جماعة «الإخوان» الليبية وبعض الأصوات الأخرى التابعة لـ«الجماعة الليبية المقاتلة» حملة شرسة ضد وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش بسبب دعواتها المتكررة لخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من من البلاد.

كان آخرها دعوتهم أهالي مدينة طرابلس ومرتزقة «بركان الغضب» لقيادة حملة استنكار واسعة ضد الوزيرة وإجبارها على تقديم استقالتها، متهمينها بخدمة مشروع يسعى لاحتلال ليبيا.

بهذا السياق وفي كلمة لها خلال زيارتها معبر التوم الحدودي مع النيجر، قالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش “نجدد ذات المطالبة بضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد سواء في الجنوب أو الغرب أو الشرق، والتعاون معنا من خلال خطة زمنية ستضعها لجنة خمسة + خمسة بإشراف أممي ووفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

وأضافت: “نحن نعمل على تحرير قرارنا السيادي والتجهيز لانتخابات حرة ونزيهة خالية من ضغط السلاح والقوة”.

كما أوضحت أن “الوضع في ليبيا اليوم ليس كما هو قبل عشر سنوات”، مطالبة دول الجوار بـ”ضرورة وضع آليات إقليمية لمكافحة التهريب والهجرة والاتجار بالبشر بصورة عاجلة”.

واختتمت وزيرة الخارجية الليبيبة نجلاء المنقوش قولها أنها ستقوم خلال المدة القادمة بزيارات لبلدان المنشأ للهجرة، وللبلدان التي يقع مواطنوها ضحية للاتجار من أجل دعوتهم لتفاهمات ثنائية مع ليبيا، لإعادة مواطنيهم بكرامة وإنسانية في إشارة إلى إخراج كافة المرتزقة بما فيهم السوريين المدعومين من تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى