طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المبعوث الإيراني روب مالي، تشكيل فريق تفاوضي, من أجل عودة المفاوضات، فيما أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة, تعمل على إعادة تقييم وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
يعد الملف الإيراني وبرنامجها النووي من أبرز الملفات الشائكة بين طهران وواشنطن خاصة مع وصول الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن, في ظل الانسحاب الفردي لترامب عام ألفين وثمانية عشر من الاتفاق الذي تم توقيعه مع إيران عام ألفين وخمسة عشر.
وفي سياق سعي واشنطن وضع استراتيجية جديدة للتعامل مع إيران, طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المبعوث الإيراني المعين حديثًا روب مالي، تشكيل فريق تفاوضي من دبلوماسيين وخبراء من أجل التفاوض مع إيران، وذلك وفقا لمسؤولين أمريكيين.
ويعد روب مالي, من أبرز المساعدين في التفاوض على اتفاق عام ألفين وخمسة عشر ، وكان أيضا من أبرز المدافعين عن عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاقية الأصلية قبل التفاوض على صفقة أوسع.
هذا ويعد الاختلاف حول تخفيف العقوبات على طهران بعد عودتها إلى الامتثال للاتفاقية، وإصرار الأخيرة على رفعها تماما من أبرز أسباب عدم البدء بمفاوضات جادة حتى اللحظة, ناهيك عن ملفات خلافية أخرى تلقي بظلالها على موعد ومسار المفاوضات.
البنتاغون: الولايات المتحدة تعمل على إعادة تقييم وجودها العسكري في الشرق الأوسط
إلى ذلك, أكد المتحدث باسم “البنتاغون”، جون كيربي أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إعادة تقييم وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط, مضيفا أن القوات الأمريكية تمتلك كل الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان يستهدفها من أي كان, وأنهم يدركون حجم التهديدات التي تشكلها إيران.
و أن الإدارة الأمريكية لا تخطط حاليا إلى إرسال أي حاملة طائرات إلى منطقتي الشرق الأوسط والخليج لتحل مكان المجموعة الحاملة الضاربة “نيميتز” التي غادرت المنطقة.
الولايات المتحدة ترفع دعوى قضائية لمصادرة شحنة نفط عائدة لإيران
وفي سياق التوترات الإيرانية الأمريكية, أقامت الولايات المتحدة “دعوى قضائية” لمصادرة شحنة نفط, كانت ترفع علم نيجيريا ومتجهة إلى الصين, حيث تقول واشنطن إن “مصدرها إيران وليس العراق”، و تتعارض مع القوانين الأمريكية الخاصة بمكافحة الإرهاب.
