وزير الخارجية البحرين يزور أنقرة

في تطور لافت أجرى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني مباحثات مع نظيره التركي مولود أوغلو في أنقرة حيث بحث الطرفان تعزيز التعاون بين البلدين.

بعد الأزمات الكبيرة التي سببتها السياسة التركية الخارجية والتي أكدت دول المنطقة أنها تخريبية وتدل على نوايا استعمارية بدأ أردوغان بتغيير تعامل نظامه مع الدول العربية حيث يسعى لكسر القطيعة السياسية مع دول الجوار التركي لا سيما الخليجية منها.

الخلافات العربية التركية كانت بسبب سياسات أنقرة التخريبية ودعمها للإرهاب في المنطقة

وبعد مصر والحديث عن امكانية إعادة العلاقات مع السعودية يبدو أن العلاقات التركية البحرينية ستأخذ منحى جديد اذ أجرى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني اليوم مباحثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو تضمنت تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات.

وتحدث اوغلو، خلال مؤتمر صحفي، عن تحسين العلاقات مع جميع دول الخليج العربي، كما أشار إلى تعزيز التعاون في الاقتصاد والتأشيرات البحرينية الممنوحة للمواطنين الأتراك.

التدخل التركي في صراعات الدول العربية وتغذيتها فاقمت الخلافات بين تركيا والعرب

وكانت السنوات السابقة شاهدة على الخلافات العربية التركية، حيث كان لتركيا الدور الأكبر في تغذية صراعات المنطقة عبر الزج بالجماعات المتطرفة في الصراعات المسلحة سواءً في سوريا وليبيا والعراق أيضاً، إضافة لدعم تنظيم الإخوان للوصول إلى الحكم وإسقاط الأنظمة العربية، لتعود المنطقة تحت النفوذ التركي من جديد، في شكل من اشكال إعادة الحقبة الدموية للعثمانيين.

تركيا دعمت قطر في وجه السعودية والإمارات ومصر بالأزمة الخليجية

أما في النزاع الخليجي مع قطر، وقفت تركيا في نفس الخندق مع الدوحة ضد الإمارات والسعودية والبحرين، بينما ساعد الدعم الذي قدمته أنقرة لحكومة الوفاق السابقة على التمدد بشكل أكبر في ليبيا، في وقت كانت الدول العربية تسعى لحل المعضلة الليبية، والأمر ذاته في سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى