وزير الداخلية اللبناني يكشف المستور.. 4 ملايين دولار أرسلت من تركيا

​​​​​​​ أعلن وزير الداخلية اللبناني, محمد فهمي, توقيف أربعة أشخاص أتراك وسوريين كانوا على متن طائرة خاصة وبحوزتهم أربعة ملايين دولار, وقد دخلوا إلى لبنان بصفتهم يملكون شركة للصرافة.

تزداد التدخلات التركية في شؤون الكثير من دول العالم وبمختلف الوسائل، فتارة تستخدم قوتها الصلبة المتمثلة في الأدوات العسكرية والاقتصادية، وتارة أخرى تستخدم أسلوباُ آخر لبسط هيمنتها تحت عباءة المؤسسات والجمعيات الأهلية والخيرية والمنظمات الإنسانية.

ويعد لبنان من الدول ذات الأهمية الاستراتيجية في توجهات تركيا الاستعمارية، لما لها من أهمية في التأثيرعلى كثير من الدول المجاورة لتنفيذ الأهداف التوسعية لأردوغان وحزبه بما يتوافق مع مصالحهم وأهدافهم.

وفي هذا السياق أعلن وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي , توقيف أربعة أشخاص كانوا على متن طائرة خاصة قادمة من تركيا يحملون الجنسية التركية والسورية وبحوزتهم أربعة ملايين دولار, وقد دخلو إلى لبنان بصفتهم يملكون شركة للصرافة.

وتابع فهمي قائلاً: “لا ندري هل هذه الأموال هي للتهريب والتلاعب بالدولار أم لتغذية تحركات عنفية معينة في الشارع، هذا بالإضافة إلى التعليمات التي تصل من تركيا عبر تطبيق الواتس آب لبعض أطراف الحراك الشعبي في لبنان”.

أردوغان يحاول استمالة الأقلية التركمانية لتكون أكثر ارتباطاً بمشروعه الاستعماري

ويعتبر الاحتلال التركي أكثر نشاطًا، دبلوماسيًّا وتنمويًّا وثقافيًّا في لبنان منذ قرابة خمسة عشر عامًا، بالاعتماد على الأقلية التركمانية اللبنانية التي أصبحت أكثر تنظيمًا وارتباطًا بتركيا مما كانت عليه قبل وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم , بالإضافة إلى نشاط المراكز الثقافية التركية والغزو الثقافي التركي للبنان من خلال الأعمال الدرامية.

كما يسعى النظام التركي إلى التغلغل في لبنان عبر الجمعيات الخيرية التي تؤدي دوراً استخباراتياً، والتأثير على صانعي القرار هناك من خلال هذه الجمعيات أو استغلال بعض المكونات. وقد رفعت مؤخراً الأعلام التركية في بعض المدن اللبنانية وخصوصاً التي توجد فيها قاعدة لجماعة الإخوان المسلمين مثل صيدا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى