وزير الصدر يتحدث عن “خطوة مفاجئة أخرى” بعد اعتصام مجلس القضاء العراقي

بعد سحب الصدر أنصاره من أمام مجلس القضاء الأعلى في بغداد هدد وزيره باتخاذ “خطوة مفاجئة أخرى” ، فيما أكد مصدر سياسي في الإطار التنسيقي أنّ الأخير يجهز لتحشيد أنصاره لتظاهرة تطالب باستئناف جلسات البرلمان العراقي المعطل و أنباء عن لقاء مرتقب لجميع القوى السياسية العراقية خلال اليومين القادمين

بعد اعتصام مناصري الصدر أمام المجلس القضائي الأعلى في العراق وصف بالفاشل هدد مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر باتخاذ “خطوة مفاجئة أخرى”، بعد ساعات من إنهاء اعتصام لأنصاره أمام مبنى المجلس ببغداد.

وأضاف “وزير الصدر” صالح محمد العراقي في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي أنّه سواء اعتبرت هذه الخطوة فاشلة أم ناجحة.. فهي تعني أنّهم سيخطون خطوة مفاجئة أخرى لا تخطر على بال منافسيهم على حد وصفه .

وانتقد العراقي خطوة مجلس القضاء الأعلى المتعلقة بتعليق عمله على خلفية الاعتصام بالقول إنّ هذا الإجراء لم “يكن دستوريا”، مشيراً إلى أنّ “القضاء يحاول إبعاد الشبهات عنه بطريقة غير قانونية وخصوصاً أنّ المظاهرة كانت سلمية.”

القضاء العراقي: قادرون على التصدي بالقانون لأية قضية

ومن جانبه أعلن المجلس أمس العودة إلى ممارسة مهامه بعد أن علق عمله ليوم واحد، رداً على الاعتصام الذي نفذه أنصار التيار الصدري .

كما أوضح المجلس القضاء في بيان، اليوم ، أنّ كافة القضاة في البلاد وأعضاء الإدعاء العام المستمرين بالخدمة على وجه الخصوص، قادرون على التصدي لأيّة قضية، حسب القوانين وذلك عقب تسريبات ومنشورات مغلوطة حول تقدّيم قضاة عراقيين شكوى دولية حول اعتصام التيار الصدري، نافياً تلك الإشاعات .

الإطار التنسيقي يحشد لتظاهرات كبيرة تنطلق مساء اليوم

وفي المقلب الآخر أكد مصدر سياسي في الإطار التنسيقي أنّ الأخير يجهز لتحشيد أنصاره لتظاهرة تطالب باستئناف جلسات البرلمان العراقي المعطل منذ نحو شهر.

وقال المصدر إنّ موقع التظاهرة سيكون بالغالب في ذات المكان الذي تتمركز به جماهير الإطار عند أسوار المنطقة الخضراء، من دون تحديد موعدها بعد، لكنها لن تتجاوز الأيام القليلة المقبلة”.

وأضاف المصدر أنّ هدف التظاهرة هو لمطالبة الجهات المعنية بكسر الحصار عن البرلمان واستئناف جلساته، إلى جانب استقطاب التأييد الدولي لإعادة الشرعية لمؤسسات الدولة”.

المطلبي يكشف عن اجتماع مشترك خلال اليومين المقبلين

فيما كشف السياسي المستقل سعد المطلبي عن لقاء مرتقب لجميع القوى السياسية وقال في حديث لوكالة روج نيوز ، إنّ “تظاهرات أتباع التيار الصدري أمام مجلس القضاء الأعلى كانت حركة غير موفقة ساهمت بتكوين اجماع وطني جديد من كافة الكتل السياسية قد ينهي الانسداد في العملية السياسية”.

وأضاف أنّ “الاعتداء على القضاء هو اعتداء على الدولة والدستور العراقي، واعتصامات التيار يوم أمس كانت خطوة غير موفقة وكانت ستنذر بكارثة حقيقية لولا تدارك الأمر وسحبهم من أمام القضاء”.

وكشف عن اجتماع جديد لقادة الكتل السياسية خلال اليومين القادمين داخل القصر الحكومي بدعوى من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى