وزير تركي سابق: 63 برلمانيا يستعدون للانتقال من حزب العدالة والتنمية

أعلن وزير العمل والتأمينات الاجتماعية التركي الأسبق ياشار أوكويان , مفاجأة جديدة من شأنها أن تقلب المعادلة السياسية في أنقرة، حيث أعلن أن ثلاثة وستين برلمانيًّا سيتقدَّمون باستقالتهم من حزب العدالة والتنمية.

وذلك للانتقال إلى صفوف حزب الديمقراطية والتنمية الذي يقوده نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان وأوضح أوكويان أن كواليس المطبخ السياسي في أنقرة مضطربة للغاية.

وأعاد ياشار أوكويان للأذهان مبادرة حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية إلى إجراء تعديلات على قوانين الانتخابات والأحزاب السياسة، بهدف وقف نزيف حزب العدالة والتنمية والسيطرة على الانشقاقات المستمرة في صفوف الحزب منذ عام تقريبًا.

يأتي هذا في وقت توقع رئيس الوزراء الأسبق في تركيا، أحمد داوود أوغلو، انهيار حزب العدالة والتنمية فيما طالب علي باباجان،اطلاق سراح الصحفيين وسجناء الرأي من السجون التركية

داوود أوغلو: حزب أردوغان سينهار في القريب العاجل لأنه تحول إلى مستبد

في مقابلة مع وسائل إعلام تركية قال رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو إن عدد مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يتناقص تدريجيا, متوقعاً انهيار الحزب الذي يتزعمه أردوغان في القريب العاجل.

وأضاف أوغلو، أنه “لن يكون هناك شيء في تركيا اسمه حزب العدالة والتنمية في المستقبل”.

داوود أوغلو: أردوغان أطلق سراح رجال العصابات وترك الصحفيين في السجون

ولفت إلى انتهاكات حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان للديمقراطية مضيفًا أن ” تركيا أصبحت تعاني مؤخراً من مشاكل في الحريات والعدالة”. وأردف قائلاً: “خرجت العصابات من السجون وبقي الصحفيون بالداخل، وزادت نسبة الفقر”.

ووصف داوود أوغلو نظام الحكم بزعامة أردوغان بالاستبدادي واصافاً أنه لم يشعر بحرية أكثر مثل اليوم الذي قرر فيه ترك منصبه كرئيس للوزراء”، مؤكدًا أن السلطة الحاكمة حينها أرادت أن تجعل منه دُمية “.

علي باباجان: يجب إطلاق سراح الصحفيين الذين يصفهم أردوغان بالمجرمين

من جهته تعهد علي باباجان، نائب رئيس الوزراء السابق في الحزب الحاكم ، والذي أسس حزب الديمقراطية والتقدم في آذار/مارس المنصرم، بعد انشقاقه من حزب أردوغان، بإطلاق سراح المعارضين المسجونين كأول مهمة سينفذها إذا فاز حزبه بالسلطة.

وقال باباجان في تصريحات صحفية، إن إطلاق سراح الصحافيين المنتقدين وغيرهم ممن وُصفوا بأنهم مجرمون أمر يتعلق بالإرادة السياسية ويمكن تحقيقه بمنتهى السهولة.

وأضاف باباجان “هناك جو من الخوف يسود تركيا، وإن مكافحة القيود المفروضة على الحرية هي موضوع يمكن أن يوحد الفصائل السياسية المتنوعة في البلاد في معارضة أردوغان”.

علي باباجان: إقالة أردوغان لرؤوساء البلديات يقوض ثقة الناس في الانتخابات

وتطرق باباجان إلى إقالة الحكومة لرؤساء البلديات من حزب الشعوب الديمقراطي، وتعيين أمناء للحكومة مكانهم.

وأضاف أن إقالة رؤوساء البلديات المنتخبين لحزب الشعوب الديمقراطي دون مراعاة الأصول القانونية يمكن أن يقوض ثقة الناس في الانتخابات. وسيجر ذلك، البلاد إلى ساحة مختلفة كلياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى