قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن مصير مرشحي عضوية مجالس البلديات شمال كردستان سيكون الإقالة من مناصبهم حتى وإن تم انتخابهم من قبل الشعب في حين اعتقلت السلطات التركية أحد عشر سياسياً كردياً في مدينة وان.
بعد أن أقالت سلطات الرئيس التركي اردوغان رؤساء خمسة وتسعين بلدية من أصل مئة وبلديتين منتخبين ديمقراطياً من قبل الشعب، في الانتخابات المحلية التي اجريت في الثلاثين من مارس / آذار من العام ألفين وأربعة عشر، دون الالتفات إلى أي شرعية أو قانون ودون احترام حرية المواطنين الذين انتخبوا هؤلاء المرشحين؛ عاد وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” ليقول: “إن مصير مرشحي عضوية مجالس البلديات في شمال كردستان سيكون الإقالة من مناصبهم حتى وإن تم انتخابهم.
وأضاف “صويلو” أنه تم اتخاذ إجراءات قانونية بحق مئة وثمانية وسبعين مرشحاً عن المعارضة الكردية، بينما تم اتخاذ إجراءات قانونية بحق خمسة وأربعين منهم بسبب حركة الخدمة وبحق أربعة منهم بسبب التنظيمات اليسارية المتطرفة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية تتحامل في كل مرة على الأحزاب المعارضة بزعم علاقة بعض مرشحيها بالتنظيمات الإرهابية.
السلطات التركية تعتقل 11 سياسياً كردياً في مدينة وان شمال كردستان
وفي شأن ذي صلة اعتقلت السلطات التركية الأسبوع الماضي في مدينة وان شمال كردستان أحد عشر سياسياً كردياً من بين خمسة وعشرين تم توقيفهم وذلك قبل ايام من الانتخابات المحلية في شمال كردستان وتركيا
