وسائل إعلام ألمانية: طائرات الدرون التركية تحمل كاميرات ألمانية الصنع

شكلت طائرات الدرون المسيرة والمسلحة السلاح الرئيسي للاحتلال التركي في الهجمات وارتكاب المجازر خلال السنوات الأخيرة حيث كشفت وسائل إعلام ألمانية في تحقيق عن أن كاميرات الطائرات المسيرة هي ألمانية الصنع.

لا يشك في أن دولة مثل تركيا ما كانت تستطيع أن تنتج أسلحة متطورة كطائرات بدون طيار من دون دخول دول أخرى على خط الإنتاج ومد يد العون لها وهنا تجدر الإشارة إلى العديد من التقارير التي أفادت أن الغرب يمد تركيا بأكثر من عشرين بالمئة من القطع الأساسية لإنتاج هكذا سلاح

وكاد بيع النظام التركي لهذا السلاح الى اوكرانيا التي استخدمته بدورها ضد الانفصاليين أن يشعل أزمة دبلوماسية مع روسيا سرعان ما تلافاها وزير الخارجية التركي مولود اوغلو بالتنصل من استخدام كييف للدرون.

وفي آب الماضي شن الاحتلال التركي غارة بطائرة مسيرة على مشفى سكينية بشنكال وفقد على إثرها 8 أشخاص لحياتهم وأصيب 4 آخرون للتوالى بعدها جرائم الاحتلال في شمال وشرق سوريا عبر ستهداف المدنيين العزل وآخر تلك الجرائم باستخدام هذا النوع من الأسلحة هو قصف سيارة في مدينة قامشلو اسفرت عن استشهاد ثلاث مدنيين من عائلة كلو.

وسائل إعلام ألمانية كشفت في تحقيقات لها أن اعتماد الدرونات التركية بشكل كامل على كاميرا يتم تصنيعها من قبل شركة في أفريقيا الجنوبية تملكها شركة هنسولدت الألمانية واسمها السري (آرغوس ـ 2) وهي العين الإلكترونية لنظام الحرب على الطائرة.

وبدوره قال عضو منظمة السلام الأخضر ألكسندر لورز، أن كاميرات هذه الطائرات تصنع في شركة تابعة لشركة ألمانية ومن دون هذه الكاميرات لا تنفع الطائرات المسيرة التركية في أي شيء

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى