وسائل إعلام: أميركا وأوربا تضغطان على ” المعارضة السورية” للقبول بمشروع خطوة مقابل خطوة

قالت مصادر إن ضغوطاً تجري على ما تسمى المعارضة السورية لقبول مشروع “خطوة مقابل خطوة” مضيفة أن هناك تباينات واسعة في رؤية الدول للحل السوري متمثلة في ثلاثة مشاريع تقودها أميركا وأوروبا، والأردن، ودولة الاحتلال التركي

خطوة مقابل خطوة أم لا ورقة ام جنيف واستانا او تقارب تركي مع حكومة دمشق تدعمه روسيا وإيران… تتعدد المشاريع السياسية من قبل الدول التي تريد فرض رؤيتها على المشهد السياسي السوري، أو تحقيق أي مكتسبات ممكنة من الأزمة التي تجاوزت العشر سنوات وتعقدت أكثر مما هو متوقع.

مصادر مقربة من ما تسمى بالمعارضة كشفت عن ضغوط أمريكية أوربية للقبول برؤية المبعوث الاممي غير بيدرسن والمعرف عنها بخطوة مقابل خطوة في محادثاتها مع حكومة دمشق

في مقابل ذلك، بعد فشلها في تطبيق رؤيتها السابقة المتمثلة بالـا ورقة خرجت المملكة الأردنية بمبادرة جديدة، زعمت أنها عربية خالصة وستطرحها على طاولة القمة العربية المقبلة.

والمبادرة أعلن عنها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في تصريحات سابقة قال فيها إن بلاده تحشد من أجل “دعم دولي وإقليمي لعملية سياسية يقودها العرب”، موضحاً أن العملية ستشمل السعودية ودولاً عربية أخرى حديث الصفدي يؤكد مراقبون انه جاء خشية عمان من عدم قدرتها على ضبط حدودها خصوصا بعد ازدياد عمليات تهريب المخدرات .

على صعيد آخر تنظر دولة الاحتلال التركي وروسيا وإيران أن السبيل الوحيد لحل الأزمة في عقد لقاء بين من هجر ومن استخدم المهجرين لتحقيق أطماعه في سبيل لتدمير مابات يمثل وفق منظور كثيرين الحل الأنجع لأنهاء أزمة البلاد.. الادارة الذاتية.. ليبقى السوريون بذالك الجهة الوحيدة المستبعدة من تقرير مصير بلادهم وفق ما يرونه مناسبا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى