وسائل إعلام روسية تلمح لاتفاق روسي – تركي في إدلب يقضي بسحب أسلحة أنقرة الثقيلة

قالت وسائل إعلام روسية إن المشاورات الجارية بين موسكو وأنقرة, بشأن الوضع في منطقة ما تعرف بخفض التصعيد , تتناول خفض مستوى الوجود العسكري التركي , يأتي ذلك بالتزامن مع استهداف قوات الحكومة السورية لنقاط تمركز المرتزقة.

مع بدء المشاورات العسكرية, بين روسيا والنظام التركي بشأن الوضع في منطقة ما تعرف بخفض التصعيد, ظهرت مصادر إعلامية روسية, لتلمح إلى حدوث اتفاق بين موسكو وأنقرة , يقضي بخفض مستوى الوجود العسكري التركي , وسحب عتاده الثقيل.

وكالة “نوفوستي” الروسية, نقلت عن مصدر تركي قوله: إن وفدا فنيا روسيا عرض أمس الثلاثاء, أثناء اجتماع عقد في مقر الخارجية التركية, اقتراحات بشأن تقليص عدد نقاط المراقبة التابعة للاحتلال التركي ضمن منطقة إدلب، إلا أنّ أنقرة رفضت ذلك الاقتراح.

وأضافت الوكالة, أنه وبعد رفض تركيا سحب “نقاط المراقبة”، تقرر خفض تعداد قوات الاحتلال التركي وسحب أسلحته الثقيلة من إدلب.

هذا وأدخلت تركيا منذ الثاني من شباط الماضي, نحو ستة آلاف وخمسمئة آلية عسكرية, إضافة لأكثر من اثني عشر ألفا وثمانمئة جندي, إلى الأراضي السورية, وفق إحصائيات المرصد السوري.

القوات الحكومية تستهدف بالصواريخ نقاط المرتزقة في ريف إدلب الجنوبي

في السياق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان, بأنّ قوات الحكومة السورية شنت هجوما عنيفا بالصواريخ على أماكن تمركز مرتزقة تركيا في ريف إدلب الجنوبي، مستهدفة مناطق البارة ودير سنبل وبينين , وكنصفرة وسفوهن , دون معلومات عن وجود خسائر بشرية, ترافق ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى