أعلنت البحرية التركية أن سفينة الرصد الزلزالي “عروج رئيس” ستواصل مهمتها شرق المتوسط إلى الرابع عشر من الشهر الجاري, يأتي ذلك وسط اتهامات يونانية لتركيا بتهديد السلام في المنطقة.
إعلان آخر تُصدره البحرية التركية يزيد من حدة التوتر الموجودة أصلاً بين أثينا وأنقرة شرق المتوسط, الإعلان تضمن تمديد مهمة سفينة الرصد الزلزالي ” عروج رئيس ” إلى الرابع عشر من الشهر الجاري, وذلك بعد يومين فقط من التضامن المتبادل بين تركيا واليونان أثناء تعرضهما لزلزال أدى إلى خسائر بشرية ومادية.
الإعلان التركي سبقته رسائل أخرى مماثلة عبر نظام الإنذارات البحري “نافتيكس” خلال الفترة الممتدة من الثاني عشر من تشرين الأول الفائت موعد عودة السفينة التركية التي عمدت أنقرة إلى سحبها من البحر المتوسط, في أيلول الماضي عقب دعوات دولية لذلك من أجل إتاحة الفرصة للدبلوماسية قبيل قمة الاتحاد الأوروبي, وإيجاد حل سياسي قائم على الحوار, إلا أن النظام التركي ضرب بعرض الحائط هذه الدعوات من خلال استكمال عملية التنقيب في المنطقة الاقتصادية اليونانية بعد فترة قصيرة .
بدورها اتهمت اليونان تركيا بتهديد السلام في المنطقة حيث عملت على تكثيف احتجاجاتها الرسمية على إرسال السفينة التركية, منددةً بـما وصفته بالنشاط غير القانوني شرق المتوسط, بالإضافة إلى قيام أنقرة بانتهاك القانون البحري الدولي عبر التنقيب في مياهها وبخاصة حول جزيرة كاستيلوريزو, مطالبة وبشكل متكرر بفرض عقوبات أوروبية على أنقرة.
