وسط استمرار الاحتجاجات… عائلة جينا أميني تطالب بتحقيق مفصل حول مقتلها

في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات بشرق كردستان وإيران، تقدم عائلة الشابة جينا أميني بشكوى طالبت فيه بتحقيق مفصل حول مقتلها، في حين عبرت معتقلات من شمال كردستان في سجون الفاشية التركية ونساء شمال وشرق سوريا وكذلك نساء من أفغانستان عن دعمهن للاحتجاجات.

تتواصل الاحتجاجات في شرق كردستان وإيران منذ الـ 16 من أيلول الجاري، تنديداً بمقتل الشابة الكردية جينا أميني على يد النظام الإيراني، وخصوصاً في سنه وأصفهان وطهران وخورسان، ردد فيها المتجون شعارات “المرأة، الحياة، الحرية” و”الموت للديكتاتور” .

وفي السياق، تقدمت عائلة جينا أميني، أمس الأربعاء، بشكوى ضد المسؤولين عن توقيف ابنتها وعناصر الشرطة الذين تكلموا معها منذ وصولها إلى مركز شرطة الأخلاق، للتحقيق في قضية مقتلها، وطالبوا بحسب محامي العائلة بتحقيق مفصل، وجمع كل مقاطع الفيديو والصور المتوفرة طوال فترة اعتقالها.

ونقل ابن عمة جينا أميني، عرفان مرتضائي، عن والدتها، أنها تعرضت للضرب من قبل الشرطة قبل أن تنقلها إلى حافلة حيث تلقت مزيداً من الضربات، ومن ثم نقلت إلى المستشفى وتوفيت بعد غيبوبة استمرت ثلاثة أيام.

سجينات في سجون الفاشية التركية: علينا دعم مقاومة شرق كردستان وإيران

وفي سياق دعم الاحتجاجات، دعت السجينات المعتقلات في سجن شكران المغلق لدى الفاشية التركية، عبر رسالة أرسلنها إلى الرأي العام الكردي والديمقراطي، الجميع لتقديم الدعم والمساندة للمقاومة في شرق كردستان وإيران.

وأكدن أن الضغط العنيف على النساء يمارس من قبل جميع الدول الفاشية، ودعين لعدم ترك النساء المناضلات وحدهن، وضرورة تبني نضالهن في كل مكان.

عضوة منسقية مؤتمر ستار أليف محمد: ثورة شرق كردستان ستستمر بإرادة المرأة

ومن جانبها، قالت عضو منسقية مؤتمر ستار لإقليم عفرين أليف محمد إن “النساء يعانين من سلطة الأنظمة المستبدة التي تحاول كسر إرادة المرأة عبر فرض قوانين وتشريعات تحت مسمى الدين والعادات والتقاليد”.

وأكدت دعم نساء شمال وشرق سوريا، لنساء شرق كردستان وإيران، وأوضحت أن ثورة شرق كردستان ستستمر بإرادة المرأة الحرة التي لا تزال تنتفض في الساحات.

مظاهرة نسائية في كابول داعمة للاحتجاجات في شرق كردستان وإيران وطالبان تقمعها بالعنف

“المرأة، الحياة، الحرية”.. بهذه العبارة هتفت نحو 25 امرأة تظاهرن أمام السفارة الإيرانية في العاصمة الأفغانية كابول، للتأكيد على دعمهن لنساء شرق كردستان وإيران.

كما رددن شعارات “إيران تنتفض والآن جاء دورنا” و “من كابول إلى إيران، قولوا لا للدكتاتورية!”.

ولكن عناصر حركة طالبان، واجهوا المتظاهرات، وفرقوهن بإطلاق الرصاص الحي في الهواء، كما حاولوا أيضاً ضرب المتظاهرات بالعصي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى