نقل النظام التركي دفعة جديدة من المرتزقة السوريين من المناطق التي يحتلها في الشمال السوري عبر معبر كلس إلى مدينة إسطنبول تمهيدا لإرسالهم بطائرة مدنية إلى الأراضي الليبية يوم الخميس القادم.
بدلا من إعادتهم لتحقيق الانفراج في الأزمة الليبية وتنفيذا للتفاهمات بين الأطراف الليبية ونزولا عند المطالبات الأممية، تواصل تركيا سياستها المزدوجة في ليبيا وترسل المزيد من المرتزقة السوريين إليها محاولة خداع المجتمع الدولي الذي يكتفي بدعم الاستقرار الليبي بالكلمات دون اللجوء إلى الأفعال.
وفي هذا الإطار أرسل النظام التركي دفعة جديدة من المرتزقة السوريين ويبلغ عددهم مئة وسبعين مرتزقا من معبر كلس العسكري الحدودي بين سوريا وتركيا بعدما جلبتهم من المناطق التي تحتلها من الأراضي السورية في الشمال ونقلتهم إلى إسطنبول ليتم إرسالهم بطائرة مدنية إلى الأراضي الليبية.
وذكرت مواقع إعلامية أن طائرة محملة بـمئة وسبعين مرتزقاً غادروا ليبيا، واستبدلوا بمئة وسبعين آخرين يوم الأحد في إطار عمليات تبديل المرتزقة، مشيرة إلى أن موعد الرحلة القادمة إلى ليبيا تم تحديده الخميس المقبل.
وكان المرصد السوري قد أشار في السابع والعشرين من أيار الماضي، إلى أن الأراضي الليبية تشهد وجودا متواصلا للمرتزقة الأجانب على الرغم من التفاهمات الليبية – الليبية والمناشدات الدولية، مؤكدا أن عودة المرتزقة السوريين لا تزال متوقفة بشكل كامل.
