توفي شابين سوريين وأصيب ما يزيد عن ثلاثين آخرين إثر انقلاب حافلة لـ”الجندرما” التركية كانت تقل عشرات اللاجئين في منطقة غورون في سيفاس التركية، إلى أحد مراكز الترحيل القسري وسط البلاد . يأتي ذلك مع توثيق “هيومن رايتس ووتش”، اعتقال واحتجاز وترحيل تعسفي لمئات اللاجئين السوريين إلى المناطق السورية المحتلة .
مع مواصلة السلطات التركية، ترحيل مئات اللاجئين السوريين قسراً إلى المناطق السورية المحتلة التي تنتشر فيها مجموعاتها من مرتزقة هيئة تحرير الشام و من لف لفيفهم لإكمال مشروعها في تغيير دمغرافية المنطقة حسب مصلحتها وآمالها الاحتلالية .
شهدت ولاية سيواس التركية اليوم حادثاً مأساوياً أودى بحياة لاجئين سوريين وجرح العشرات إثر انقلاب حافلة لـ”الجندرما” التركية كانت تقل عشرات اللاجئين في منطقة غورون في سيفاس التركية، إلى أحد مراكز الترحيل القسري وسط البلاد.
حيث انقلبت الحافلة التي خرجت من مدينة إسطنبول، وتوجهت إلى مركزٍ للترحيل، في منطقة ديار بكر على طريق ملاطية- قيصري السريع.
وأسفر الحادث عن وفاة لاجئين سوريين اثنيين وإصابة 30 آخرين 6 منهم إصاباتهم خطيرة واثنين من الدرك التركي بحسب ما أعلن حاكم ولاية سيواس يلماز شيمشك.
تركيا تعلن عدد السوريين المرحلين إلى سوريا
و أمس أعلنت الداخلية التركية، إجمالي عدد اللاجئين السوريين المرحلين إلى مناطق الشمال السوري المحتل وبحسب نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاتاكلي خلال الاجتماع الإعلامي الشهري، إنّ عدد السوريين الذين تم ترحيلهم من تركيا بلغ 531.326 شخصاً” .
وأشار إلى أنّ قوات الأمن التركية ألقت القبض على 24,998 لاجئاً غير شرعي بحسب وصفه خلال أيلول الفائت
ومطلع تموز أعلنت الفاشية التركية ، أن عدد اللاجئين السوريين المسجّلين لديها قد نقص قرابة خمسون ألفاً منذ بداية العام الحالي، بعد ترحيل الكثير منهم لسوريا”.
ووثّقت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الدولية “هيومن رايتس ووتش”، في تقرير صادر عنها أواخر الشهر الفائت، أنّ السلطات التركية اعتقلت واحتجزت ورحّلت بشكل “تعسفي” مئات اللاجئين السوريين إلى سوريا خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما طلبت من المفوضية الأوربية بعدم اعتبار تركيا بلداً آمناً لّلاجئين.
