وفد بلجيكي يطلع على محطات المياه ومخيم واشو كاني للمهجرين في الحسكة

زار وفد بلجيكي محطتي الحمّة والخابور للاطلاع على أوضاع المياه في المنطقة بعد قطعها من قبل دولة الاحتلال التركي عقب احتلالها لمحطة علوك للمياه في سريه كانيه, كما زار أيضاً مخيم واشوكاني الخاص بمهجري سريه كانيه المحتلة.

وصل وفد بلجيكي إلى شمال وشرق سوريا في الـ8 من آذار الجاري، بهدف الاطلاع على أعمال البلديات والمجالس والجمعيات والمؤسسات الزراعية، ومؤسسات الصحة والبيئة، وواقع المرأة والأطفال في شمال وشرق سوريا.

وزار الوفد أمس السبت برفقة الرئاسة المشتركة لمديرية المياه في مقاطعة الحسكة، نوارا صبري ويونس عيسى, محطة الحمة للمياه الواقعة في بلدة التوينة، ومحطة الخابور أيضاً للاطلاع على أوضاع المياه في المنطقة بعد قطعها من قبل دولة الاحتلال التركي عقب احتلالها لمحطة علوك للمياه في سريه كانيه.

وبعدها توجه الوفد إلى مخيم واشو كاني والتقى الرئيس المشترك للمخيم برزان محمد.

كما التقى الوفد مع بعض المهجرين الذين طالبوا بالعودة إلى منازلهم وإعادة أراضيهم، وطرد الاحتلال، وشرحوا الواقع الصحي والمعيشي الذي يعيشونه في المخيم.

وفي سياق الزيارة صرح عمدة بلدية لوفن، دفييد ديزرس، أن زيارتهم هي للتعبيرعن تضامنهم مع النموذج المجتمعي ولبلورة النموذج الديموقراطي.

وأشار أنهم يعلمون بأن هذا النموذج يتعرض للضغط, مضيفاً: “نرى أن مشروع روج آفا تم عزله بشكل كبير, رأينا الدولة التركية بنت جداراً على الحدود، وهي لم تبن فقط بينها وبين روج آفا إنما بنت جداراً وحاجزاً بينها وبين أوروبا وبلجيكا، ونحن نسعى بطريقة ما إلى أن نعزز التضامن بين مدن روج آفا ومدن بلجيكا والمنظمات أيضاً”.

وأضاف: “عند العودة إلى بلدنا يجب الانخراط بشكل فعلي للتضامن مع شعب روج آفا الذي خاض قتالاً قوياً ضد داعش، وتفعيل دور المجتمع الأوروبي ليقوم بمسؤولياته لخلق ظروف حياة أفضل لهؤلاء الناس”.

وفي ختام حديثه لوكالة أنباء هاوار قال: “الزيارة كونت انطباعاً جيداً عما رأيناه, الشعب هنا لديهم صمود عظيم لخلق مستقبل جديد للمنطقة لذلك هم بحاجة للتعاون ويجب أن نسعى لذلك عند عودتنا إلى أوروبا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى