التقى وفد من البرلمان البلجيكي اليوم الجمعة مسؤولين من الإدارة الذاتية في مدينة قامشلو, حيث تباحث الطرفان عددا من القضايا الهامة في المنطقة, وعلى رأسها الهجمات التركية وتهديدها لشمال وشرق سوريا, وسط تأكيدات من المسؤولين البلجيكيين على أهمية نقل رؤية الإدارة الذاتية الى العالم الأوروبي, ومساعدة المنطقة, بالأفعال لا بالوعود.
وفد من البرلمان البلجيكي في مناطق شمال وشرق سوريا لمناقشة عديد القضايا الهامة.. وفد من ضمن وفود غربية عديدة زارت المنطقة خلال الأشهر الماضية.
الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد الكريم عمر, كان على رأس مستقبلي الوفد البلجيكي, ظهر اليوم في مدينة قامشلو, وضم الوفد عضوي البرلمان الاتحادي البلجيكي جورج دالماني, و كوين ميستو, بالإضافة لمدير الرابطة الدولية لضحايا الإرهاب فيليب فانستي تكيستي, وعضو الرابطة رودي ملك, وغيرهم, حيث تباحث الطرفان عدة ملفات هامة في المنطقة , كان أبرزها “التهديدات التركية ، وملف محتجزي داعش وعائلاتهم، وسبل الدعم لمناطق شمال وشرق سوريا لمحاربة الإرهاب”.
عضوا البرلمان دالماني, وميستو أكدا خلال مؤتمر صحفي أهمية الجهود المشتركة وما تبذله بلجيكا من جهود في مساعدة المنطقة ضد داعش وخلاياها, ودور قسد والإدارة الذاتية في الحد من خطورة هؤلاء المرتزقة.
الوفد البلجيكي: تركيا تشكل خطرا على المنطقة والعالم ولا بد من مساعدة الإدارة الذاتية بالأفعال
كما أشار الوفد إلى خطورة التهديدات التركية وما تشكله من خطورة على المنطقة والعالم عبر سياساتها العدائية, مؤكدا في ختام الحديث أهمية نقل رؤية شمال وشرق سوريا والإدارة الذاتية إلى العالم الأوروبي, والدفع لمساعدة المنطقة, فعليا, وعدم الاكتفاء بالتعهدات والوعود فقط.
