التقى وفد شمال وشرق سوريا بمسؤولين أمريكيين في البيت الأبيض، حيث تم التأكيد على ضرورة حل الأزمة في البلاد سياسياً، وتشجيع الحوار بين السوريين، ودعم الإدارة الذاتية حتى تحقيق الاستقرار والقضاء على مرتزقة داعش.
يسعى مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لتحريك المياه الراكدة في الملف السوري وإعادته إلى الأجندات الدولية بعد سنوات من التجميد، فبعد روسيا يواصل وفد من مسد والإدارة الذاتية زيارته للعاصمة الأمريكية، حيث التقى اليوم الأحد بمسؤولين أمريكيين.
واشنطن دعمت مقترح مسد والإدارة الذاتية بالحوار مع الحكومة السورية لإنهاء الأزمة
وكشف موقع ميديا نيوز، أن الوفد التقى بمسؤولين أمريكيين في البيت الأبيض، وجرى الاتفاق على ضرورة حل الأزمة السورية بالحوار الداخلي وفق المقررات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها القرار اثنين وعشرين أربعة وخمسين، فيما أكد المسؤولون الأمريكيون أن واشنطن ستدعم حوار مجلس سوريا الديمقراطية مع الحكومة السورية .. تأكيد هو الأول من نوعه من قبل واشنطن بدعم الحوار بين الجانبين.
وحسب المصادر فإن الاجتماعات اتسمت بالإيجابية مع المسؤولين الأمريكيين، وشدد وفد مسد والإدارة على أن الحل يكون عبر الحوار الداخلي، وأنه في هذه المرحلة يجب أن تلتقي الحكومة السورية مع المعارضة الوطنية على طاولة الحوار.
البيت الأبيض يؤكد مواصلة دعم قوات سوريا الديمقراطية في الحرب ضد داعش وتحقيق الاستقرار
وأكد المسؤولون في البيت الأبيض أن واشنطن ستبقي على دعمها لقوات سوريا الديمقراطية في حربها على مرتزقة داعش، وتحقيق الاستقرار طويل الأمد في شمال وشرق سوريا.
وخلال الأيام الماضية، التقى وفد شمال وشرق سوريا مع أعضاء بارزين من الكونغرس الأمريكي من الحزبين، وتم التأكيد على مواصلة دعم جهود مسد والإدارة الذاتية لحل الأزمة السورية وفق المقررات الدولية.
زيارات دبلوماسية عدة قامت بها وفود شمال وشرق سوريا لإعادة الملف السوري للأجندات الدولية
كما أرسلت وزارة الخارجية الدنماركية دعوة رسمية زار بموجبها وفد من الإدارة الذاتية كوبنهاغن، ضم نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية بدران جياكرد، وممثلي الإدارة في أوروبا والدول الأسكندنافية، وتم التأكيد على دعم الحل السياسي والعمل على تأمين الاستقرار لشمال شرق سوريا ودحر الإرهاب.
وبدأت الجولة الدبلوماسية لوفد شمال وشرق سوريا في موسكو، حيث جرت خلالها عدة لقاءات مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الأدنى، ميخائيل بوغدانوف، وتم التأكيد على ضرورة إشراك مسد في الحل السياسي، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
