ناقش وفد عسكري من شمال وشرق سوريا في جلسة إجتماع بالبرلمان الفرنسي أوضاع المنطقة ومكافحة داعش وتأثير هجمات الاحتلال التركي على عودته من جديد.
بعد التكريم بأرفع أوسمة الدولة..ناقش في البرلمان الفرنسي وفد عسكري من شمال وشرق سوريا أوضاع المنطقة ومكافحة داعش وأثر هجمات الاحتلال التركي على عودته من جديد
لجنة برلمانية فرنسية استقبلت، أمس الأربعاء، وفداً عسكريّاً، ضَمَّ كُلّاً من النّاطقة باسم وحدات حماية المرأة “روكسان مُحمَّد” والنّاطق باسم وحدات حماية الشَّعب “نوري محمود“، وممثّل الإدارة الذّاتيّة في فرنسا “خالد عيسى”.
تم استقبال الوفد في مقر البرلمان الفرنسي من قبل عدد من النواب، من بينهم النّائبة عن حزب إعادة الولادة والرئيسة المشتركة لمجموعة الدراسات الكُرديّة وعضوة لجنة القوانين الدّستوريّة والتَّشريع والإدارة العامّة للجمهوريّة “سارة تنزلي”، والنائب عن حزب الاتّحاد الشَّعبي للبيئة والمجتمع، نائب رئيس لمجموعة الدّراسات الكُرديّة وعضو لجنة الدِّفاع الوطني والقوّات المسلحة “فريدريك ماتيو”،، والنائبة عن حزب التطوير المُستدام والبيئة،”ماري بونشون” إضافة إلى عدد كبير من النوّاب وممثّليهم.
وبحضور الوفد العسكري؛ انعقدت جلسة استماع للبرلمان الفرنسي دامت ساعتين، وشارك الوفد في المناقشات، حيث تحدث أعضاؤه خلالها عن العديد من المواضيع التي تتعلّق بمنطقة الشرق الأوسط ومكافحة خلايا “داعش”، ومحاولات دول إقليمية في إعادة إحيائه، وكذلك بحث الوفد الأزمة السُّوريّة، وبشكل خاص الوضع في شمال وشرق سوريا، والتحدّيات التي تواجهها هذه المنطقة، إضافة للانتهاكات التي تُرتَكب في مدينة عفرين من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، كما تطرق الوفد إلى الثَّورة التي تقودها المرأة في شمال وشرق سوريا ومشاركتها في جميع مفاصل الإدارة والقوات العسكرية،على جميع المستويات.
وأشار الوفد إلى نضال وحدات حماية المرأة ومحاربتها لداعش حتّى يومنا هذا، لافتاً إلى أنَّه رغم كُلّ هذه التَّضحيات من جانب الوحدات ؛ إلا أنَّ دولة الاحتلال التُّركيّ تستهدف القياديّات فيها.
تقديرا لتضحياتهم..الشيوخ الفرنس يكرم وحدات حماية الشعب والمرأة
