وكالة بلومبرغ: قصف قنصلية طهران ينقل “حرب الظل” بين إسرائيل وإيران لمرحلة جديدة

اعتبرت وكالة “بلومبرغ ” أن “حرب الظل” بين إيران وإسرائيل وصلت إلى مرحلة جديدة وخطرة بعد الهجوم الذي استهدف قنصلية طهران في دمشق.

اعتبرت وكالة “بلومبرغ” أن “حرب الظل” بين إيران وإسرائيل وصلت إلى مرحلة جديدة وخطرة بعد الهجوم الذي استهدف قنصلية طهران في دمشق.

وقالت الوكالة إنه “مع استمرار القتال بين إسرائيل وحركة حماس، وانضمام الجماعات المسلحة الأخرى المدعومة من إيران إلى المعركة، دخلت حرب الظل مرحلة جديدة خطيرة”.

وكالة بلومبرغ: قصف القنصلية حلقة أخرى من الصراع بين اسرائيل وإيران

ولفتت “بلومبرغ” إلى أن هذه كانت مجرد حلقة أخرى من بين عدة حلقات من الصراع بينهما لا سيما في الأشهر الأخيرة وتحدثت عن “جبهات الصراع الخارجية”، مشيرة إلى أن “لبنان يعد أقدم جبهة في المعركة بين إسرائيل وإيران، لكن الصراع الآن امتد لسوريا وحتى البحر الأحمر”.

وأوضحت أنه “ردا على الغزو الإسرائيلي لجنوب البلاد في عام 1982، تم تشكيل حزب الله. وأصبحت هذه المجموعة إلى حد ما وكيلا للحرس الثوري”، معتبرة أن “هناك جانب آخر من حرب الظل، وهو الهجمات الانتقامية على السفن التجارية في البحر، والتي بدأت في عام 2019”.

ولفتت الوكالة إلى أنه “على الرغم من أن إسرائيل وإيران لم تقبلا المسؤولية عن الهجمات على السفن المتصلة بهما، إلا أنه يعتقد على نطاق واسع أنهما تقفان وراءها”، مضيفة: “في تصعيد للهجمات في البحر، منذ 7 تشرين الاول ، حاول الحوثيون والذين سيطروا على شمال غرب اليمن منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2014، ضرب إسرائيل بالصواريخ والطائرات بدون طيار وهاجموا بشكل متكرر السفن في البحر الأحمر”.

وكالة بلومبرغ: إيران استوعبت في الغالب الضربات الإسرائيلية على مصالحها في سوريا

وقالت وكالة “بلومبرغ” إنه “على الرغم من أن إيران استوعبت في الغالب الضربات الإسرائيلية على مصالحها في سوريا، إلا أن قواتها هناك أطلقت في عام 2018 وابلا من الصواريخ باتجاه المواقع الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، وهي هضبة سورية تحتلها إسرائيل منذ عام 1967″، مبينة أنه “في المقابل، يعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تقف وراء اغتيال خمسة علماء نوويين إيرانيين في طهران منذ عام 2010 وعدة هجمات على مواقع نووية داخل إيران”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى