وكالة تاس: روسيا تعلن تطبيق وقف إطلاق النار في إدلب

على غرار سابقاتها تواجه اتفاقية وقف إطلاق النار التي أعلنتها وزارة الدفاع الروسية بطلب تركي الفشل والانهيار، وذلك بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على سريانها، حيث يخرق النظام والمرتزقة الاتفاقية بتبادل الاستهدافات ناهيك عن الغارات بالطائرات الحربية في ريفي إدلب وحماة.
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن الميجر جنرال الروسي يوري بورينكوف المسؤول في وزارة الدفاع الروسية قوله: “وفقا للاتفاقيات مع الجانب التركي، فإن وقفا لإطلاق النار قد نُفذ بمنطقة وقف التصعيد في إدلب بدءا من الساعة الثانية يوم التاسع من الشهر الجاري”.
وكانت تركيا قد طلبت من روسيا وقف إطلاق النار في المنطقة، وأرسلت وفدا لموسكو الشهر الماضي لبحث المسألة.
وعلى غرار سابقاتها تواجه اتفاقية وقف إطلاق النار التي أعلنتها وزارة الدفاع الروسية بطلب تركي الفشل والانهيار، وذلك بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على سريانها، حيث يخرق النظام والمرتزقة الاتفاقية بتبادل الاستهدافات ناهيك عن الغارات بالطائرات الحربية في ريفي إدلب وحماة.
تعزيزات عسكرية تصل إلى حلب وقصف بري يستهدف ريفي إدلب وحماة
فبعد ساعات من سريانها، أمس الخميس، وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام في محاور ريف حلب الغربي والجنوبي، تزامنا مع إغلاق الأخيرة معبر المنصورة التجاري الذي يربط مناطق مرتزفة تركيا مع مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام.
على صعيد متصل، قصفت قوات النظام مناطق في ريف معرة النعمان بريف إدلب، وقرية الحويجة بريف حماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وتشهد منطقة “خفض التصعيد” هدوءا حذرا يسود قطاعاتها الأربعة منذ ساعات، تخلله قصف مدفعي بين الحين والآخر على محاور الاشتباك.
وكانت طائرات حربية روسية قد قصفت، صباح اليوم، أطراف مدينة معرة النعمان وقرية الحامدية بريف إدلب بثماني غارات.
رتل عسكري للاحتلال التركي يدخل من معبر خربة الجوز إلى نقاط المراقبة التركية
وكان المرصد السوري ذكر أنه قد رصد، مساء أمس الخميس، دخول رتل عسكري للاحتلال التركي من معبر خربة الجوز بريف إدلب الغربي، ويتألف من نحو اثني عشرة آلية، تحمل معدات لوجستية وجنود، اتجهت نحو نقطة المراقبة في اشتبرق بالقرب من جسر الشغور.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى