وكالة روج نيوز: الاحتلال التركي وحزب الديمقراطي الكردستاني استقدموا 5000 مرتزق سوري لمحاربة الكريلا

استقدم الاحتلال التركي وحزب الديمقراطي الكردستاني ،خمسة آلاف مرتزق سوري ،إلى جبال كردستان ،لمحاربة قوات الدفاع الشعبي وتمركزوا في مواقع لقوات زيرفاني التابعة مباشرة للعائلة البارزانية وبزي البيشمركة.

يبدو أنّه هناك مؤامرة ،أوسع مما يتوقعه الجميع،تستهدف شعوب المنطقة والنضال الديمقراطي متمثلاً في حزب العمال الكردستاني ،شاركت فيه الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو،وإسرائيل،والعراق وينفّذها عملياً الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني ، والجيش العراقي،والمستجد هو مشاركة المرتزقة السوريين بالآلاف في الهجمات الهادفة للقضاء على حزب العمال الكردستاني وإبادة الكرد وفرض السيطرة على الشرق الأوسط.

بهذا الصدد،أكّدت وكالة روج نيوز من خلال مصادرها الخاصة،مشاركة خمسة آلاف مرتزق سوري في شنّ الهجمات مع الاحتلال التركي والحزب الديقراطي الكردستاني ،على جنوب كردستان،لتنفيذ المخططات العثمانية،وتأتي هذه الخطوة بعد أن فشلت هجماتهما وأُلحقت خسائر فادحة في صفوف المحتل التركي،رغم استخدام الاسلحة الكيماوية.

وكالة روج نيوز: المرتزقة السوريون تمركزوا في مقرات زيرفاني بزيّ البيشمركة بغية الترويج حين مقتلهم على أنّهم بيشمركة

وأشارت الوكالة إلى أنّ المرتزقة السوريين الذين استقدمهم الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني،تمركزوا في مواقع لقوات الزيرَفاني التابعة لعائلة البارزانية ،وبلباس البيشمركة لشنّ الهجمات على قوات الكريلا،ومن ثم اتهام الأخير بمحاربة البيشمركة.

وكالة روج نيوز: يوجد بين المرتزقة السوريين جنسيات مختلفة وغالبيتهم من الإخوان المسلمين والمتطرفين

كما بيّنت أنّ المرتزقة الذين تم جلبهم من المناطق المحتلة في شمال سوريا ،بينهم من يعودون لجنسيات مختلفة، وهم من حاربوا مع الاحتلال التركي احتلال في عفرين وسري كانيه وكري سبي ومناطق أخرى من سوريا ومنها مرتزقة “جبهة النصرة، الأخوان المسلمين، تحرير الشام، احرار الشام بالاضافة إلى مرتزقة من الجيش السوري الحر”.

الجدير ذكره أنّه ومنذ بدء الهجمات على مناطق زاب وافاشين، قتل ما لا يقل عن مئتان وثمانيين جنديّاً للاحتلال التركي فضلاً عن إصابة العشرات، مع إعطاب قوات الكريلا لعددا من مروحيات الاحتلال التركي وإسقاط عدد من المسّيرات وسط استمر المقاومة البطولية ضد كل هذه المجاميع والقوات والتقنيات العسكرية المتطورة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى