وكالة هاوار: الاحتلال التركي يستعد لبدء هجوم عسكري على شنكال وديرك خلال 10 أيام

ذكرت وكالة أنباء هاوار اليوم السبت, أنّ قوات الاحتلال التركي تستعد لشن عملية عسكرية على منطقتي شنكال في جنوب كردستان, وديرك في شمال وشرق سوريا خلال الأيام القليلة القادمة, وذلك بعد يوم من تصريحات رأس النظام التركي, التي هدد فيها بشن هجوم على قضاء شنكال.

نشرت وكالة أنباء هاوار معلومات بصدد التهديدات الأخيرة لرئيس النظام التركي أردوغان، والأطماع التركية في جنوب كردستان وشمال وشرق سوريا, خلال الفترة القليلة القادمة, وذلك بعد نحو أربع وعشرين ساعة على إطلاق أردوغان لتصريحات هدد فيها بشن هجوم على قضاء شنكال.

وكالة هاوار أفادت ظهر هذا اليوم نقلا عن مصدر مطلع, بأن جيش الاحتلال التركي يستعد لشن هجوم عسكري على منطقتي شنكال في جنوب كردستان و ديرك في شمال وشرق سوريا.

المصدر أوضح أن هذا الهجوم سيتم خلال العشرة أيام القادمة, دون أي تفصيل عن شكله أو حجمه, وفي حال كانت هذه الأخبار صحيحة, ستكون الصفقة الثلاثية بين تركيا والعراق وحكومة هولير, حول شنكال قد تبلورت وتوضحت بشكل كامل, إلا أنّ نقطة استفهام كبيرة تأتي مع معلومات الهجوم على منطقة ديرك, وهل استهدافها يأتي في سياق اتفاق تركي مسبق أم لا.

تصريحات أردوغان يوم أمس الجمعة, كانت قد سبقتها بأربعة أيام, جولة “غير معلنة” مسبقا لوزير دفاع النظام التركي خلوصي آكار في العراق وإقليم جنوب كردستان, نوقش خلالها الوضع الراهن في المنطقة, ومن بينها اتفاقية شنكال مع حكومة بغداد “, الموقعة في التاسع من تشرين الأول الماضي.

ويبدو أنّ التصريحات التركية وتحركاتها المكثفة في المنطقة, ما هي إلا بداية لاتفاقات جديدة, تمهد الطريق لاحتلال تركيا الشريط الحدودي, وبموافقة من بغداد, وهو ما أكده مراقبون في الشأن العراقي, حيث أشاروا إلى أن تحركات تركيا تكشف ملامح شريط أمني تركي بدأ يتشكل في عمق الأراضي العراقية، وخاصة مع الهجمات التركية المتكررة على جنوب كردستان, موضحين أنّ الحديث التركي عن “قواعد مؤقتة” هو مجرد غطاء لوجود عسكري دائم, ولاسيما أن تركيا تحتل العديد من المناطق في جنوب كردستان بحجة إقامة قواعد عسكرية في المنطقة، على غرار الشمال السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى