وليد جولي: هناك حاجةٌ لوحدةٍ وقوة شعبية ضد المشاريع الاحتلالية التي تستهدف الكرد وشعوب المنطقة

أوضح مسؤول العلاقات العامة في مركز الفرات للأبحاث ، وليد جولي أنّ مشروع العثمانية الجديدة يتم على حساب الشعب الكردي وشعوب المنطقة ولهذا هناك حاجةٌ إلى وحدةٍ شعبية. من جانبه أكد الصحفي والكاتب الأردني، “رداد القلاب” باتحاد الشعوب ضد المجازر التي يرتكبها الاحتلال التركي.

تستمر هجمات الدولة التركية المحتلة على جنوب كردستان وشمال وشرق سوريا. ويخوض الكريلا مقاومة تاريخية ضد مخططات العثمانية الجديدة وتشكل درع حماية الشعوب نيابة عن كل جيوش وحكومات المنطقة

حول هذا الموضوع تحدث مسؤول العلاقات العامة في مركز الفرات للأبحاث، وليد جولي لوكالة هاوار واوضح أنّ القوى المهيمنة بعقدها لمعاهدة لوزان قد حرمت الشعب الكردي على وجه الخصوص؛ من حقوقه التاريخية والثقافية والجغرافية، وتابع قائلاً: “لقد أضرّت ممارساتهم هذه بمكونات أخرى مثل السريان، الآشور والأرمن أيضاً. ولكن الشعب الكردي هو أكثر من تضرراً منها.

وأشار وليد جولي إلى مشاريع النظام التركي الحالي وذكر أنّه وبعد انقلاب أيلول عام 1980 تم إطلاق نظام إسلامي راديكالي (متطرف) باسم الجمهورية الثانية، وتابع قائلاً: “بدأت الدولة التركية بإطلاق المشاريع عام 1990؛ وأقترح توركوت أوزال مشروعاً باسم ‘العثمانية الجديدة’، ووجدت الأنظمة التي حكمت بعد أوزال في هذا المشروع؛ مشروعاً استراتيجياً بالنسبة إليها”.

وقد عرّف وليد جولي ‘العثمانية الجديدة’ بهذا الشكل: “إنّ العثمانية الجديدة هي أوسع وأشمل من العثمانية السابقة. إذ تشمل دول القوقاز وآسيا الوسطى. تريد من خلال هذا استعادة حدودها مع شمال أفريقيا في الشرق الأوسط بشكلٍ غير رسمي أي من خلال التدخل الاقتصادي والسياسي. إنّ المشروع الثاني الذي تعمل عليه الدولة التركية عملياً الآن هو مشروع الميثاق الملّي. لقد خرج هذا الميثاق من البرلمان العثماني. وقد جاء هذا الميثاق في الأساس، لجعل هذه الجغرافية في خدمة الدول القومية. وهو يجري مرةً أخرى على حساب الكرد والمكونات الأخرى”.

واختتم وليد جولي حديثه قائلاً: “أمام الدولة التركية خياران؛ والقائد عبد الله أوجلان أيضاً قال هذا فيما مضى، أحد هذين الخيارين هو قبول المشروع الديمقراطي ثم بناء نظام لامركزي في تركيا. وتأسيس هذا النظام ينطبق على الدول الأخرى أيضاً. ولكن وللأسف فإن التيار الراديكالي الذي يستند إلى عقلية ‘الذئاب الرمادية’ في تركيا لا يقبل بهذا الأمر. ولهذا يجب على الشعب تصعيد المقاومة وتشكيل وحدة وقوة شعبية”.

صحفي وكاتب أردني: على شعوب المنطقة والحكومات العربية الاتحاد لمواجهة مجازر الاحتلال التركي

في ذات السياق أكد الصحفي والكاتب الأردني، رداد القلاب، أن دولة الاحتلال التركي وعبر هجماتها على جنوب كردستان تكرر مجازرها السابقة بحق شعوب المنطقة، وسط صمت دولي وعجز عربي.

مطالبا شعوب المنطقة بالوقوف صفاً واحداً لمواجهة مجازر الاحتلال التركي بحقها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى