استذكرإعلام المرأة الحرة الشهيدة الثورية الصحفية نوجيان آرهان في السنوية الخامسة لاستشهادها متعاهداً بالسيرعلى نهجها في الإعلام الحر وإظهار الحقيقة.
يصادف اليوم السنوية الخامسة لاستشهاد الإعلامية نوجيان آرهان على يد قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني ومرتزقة روج حينما هاجموا شنكال في الثالث من آذارعام ألفين وسبعة عشر وذلك بتوجيهات مباشرة من الاحتلال التركي حيث تم استهدافها بطلقة في رأسها وهي تصورمشاهد خيانتهم.
الشهيدة توبا آكيلماز الاسم الحركي نوجيان آرهان ولدت في مدينة حيلوان التابعة لولاية روها في شمال كردستان شاركت عام ألفين وخمسة في فعالية الدروع البشرية التي نظمتها حركة الشبيبة بغية إيقاف السياسات التركية التي تصرّ على الحرب ومنها انضمت لصفوف قوات الكريلا.
وبعد مهاجمة مرتزقة داعش شنكال عام ألفين وأربعة عشر قررت نوجيان آرهان التوجه إلى هناك من أجل توثيق وحشية مرتزقة داعش ومعاناة أهالي شنكال والمجتمع الإيزيدي وإيصالها للعالم وبقت هناك إلى أن استهدفتها يد الغدر والخيانة في شنكال.
إعلام المرأة الحرة: الشهيدة نوجيان آرهان كانت باحثة عن الحقيقة ومخلصة للقضية والنضال من أجل الحرية
وبهذا الصدد أصدرإعلام المرأة الحرة بياناً استذكرت فيه الشهيد نوجيان آرهان واصفاً إياها بالباحثة عن الحقيقة والمخلصة للقضية وللنضال من أجل الحرية.
إعلام المرأة الحرة: نعاهد بالسيرعلى درب الشهيدة نوجيان آرهان وشهيدات نهج إعلام المرأة الحرة أمثال غوربت ألي أرسوز
حيث عاهدت إعلام المرأة الحرة بالسيرعلى نهجها ومسيرتها التي وضعت أسسها الشهيدات الإعلاميات أمثال غربت ألي أرسوز ودنيز فرات دليشان وشرفين وساريا والعشرات من اللواتي ضحين بأرواحهن في سبيل نقل الحقيقة منوهة إلى رفض الشهيدة نوجيان آرهان لسياسة الإبادة الجماعية والصهرالثقافي واللغوي التي يتبعها الاحتلال التركي ضد المرأة الكردية وشعب كردستان واختيارها لرحلة البحث عن الحقيقة والحرية والعمل كصحفية ثورية في النضال الثوري الهادف للحرية.
وفي نهاية البيان أكد إعلام المرأة الحرة أن نهج وهوية الإعلام المرأة الحرة تحقق عبر تضحيات ونضال شخصيات إعلامية بارزة في النضال التحرري من أمثال الصحفية نوجيان أرهان التي ضحت بنفسها من أجل نقل الحقيقة وتجسيد الموقف الثوري ضد جميع أشكال التخلف والرجعية وجميع وسائل الإعلام التابعة للنظم الديكتاتورية الحاكمة التي تهيمن عليها الذهنية الذكورية، مع مقاومة غير مسبوقة.
